ذكرت صحيفة "ذا جاكرتا بوست" اليوم الخميس (12 يناير / كانون الثاني 2017)، أن مسئولي مكافحة الارهاب يقومون حاليا بالتحقيق مع ثمانية إندونيسيين، بعد أن منعوا من دخول سنغافورة، على خلفية احتفاظهم بصور خاصة بتنظيم (داعش).
وكانت سلطات الجمارك في سنغافورة ألقت القبض أمس الاربعاء على الاندونيسيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و37 عاما، بعد أن عثر المسئولون على الصور في هاتف محمول خاص بزعيم المجموعة، الذي تم تعريفه بالاحرف الاولى من اسمه، آر. إي. إتش، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (برناما).
وكانت الصور لعلم خاص بتنظيم داعش، و"نشاط" لداعش، بالاضافة إلى قنبلة محلية الصنع ، بحسب ما جاء في التقارير.
وتم تسليم الاندونيسيين إلى الشرطة الماليزية للاحتجاز والاستجواب، قبل أن يتم ترحيلهم إلى باتام في إندونيسيا.
وأفادت الصحيفة بأن إدارة مكافحة الارهاب الاندونيسية، "دينسوس 88"، أمامها أسبوع لاستجواب المجموعة.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن المجموعة تنتمي لمدرسة إسلامية داخلية في منطقة بوكيت تينجي، في غرب سومطرة، بحسب ما قاله لالو محمد إقبال، مدير إدارة حماية المواطن التابعة لوزارة الخارجية في إندونيسيا.
ونقلت الصحيفة عن المفتش العام، سمبودي جوسديان، قائد شرطة جزر رياو، قوله إن "سنغافورة رفضت دخولهم ووضعت على جوازات سفرهم ختم /ممنوع الدخول/، بعد فحص الهاتف المحمول".