أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2017) ان عميلا سابقا في الاستخبارات البريطانية يعمل حاليا مديرا لمركز استشارات هو مصدر التقرير المثير للجدل الذي نشر الثلثاء بشأن وجود علاقات سرية بين الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب وروسيا.
وهذا التقرير الذي يتضمن معلومات كثيرة لم يتم التحقق من صحتها وبينها امتلاك الاستخبارات الروسية وثائق ومعلومات محرجة لترامب ويمكن استخدامها ضده لابتزازه ("كومبرومات") ولا سيما اشرطة فيديو ذات مضمون جنسي لرجل الأعمال مع مومسات في موسكو، نشره موقع "بازفيد" الثلاثاء.
واكدت "وول ستريت جورنال" ان التقرير الواقع في 35 صفحة والذي اكد ترامب انه "ملفق بالكامل" اعده كريستوفر ستيل، العميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية "ام آي 6" والذي يعمل حاليا مديرا لمؤسسة الاستشارات اللندنية "اوربيس بزنس انتليجنس" التي توظف عملاء استخبارات سابقين.
وبحسب الصحيفة النيويوركية فان كريستوفر ستيل (52 عاما) عمل لسنوات عديدة في موسكو لحساب جهاز "ام آي 6" ويحظى بسمعة مرموقة في عالم الاستخبارات.
من جهته نقل صحافي في هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصدر لم يسمه ان معد التقرير ليس عميل الاستخبارات البريطانية فحسب بل اشخاص كثر.
واضاف المصدر انه اضافة الى الفيديو ذي المضمون الجنسي هناك تسجيلات عديدة بينها تسجيل صوتي.
وأوردت وسائل إعلام اميركية عديدة أن قادة أجهزة الاستخبارات أبلغوا الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما والرئيس المنتخب وأعضاء في الكونغرس نهاية الأسبوع الماضي بوجود معلومات تفيد بان روسيا تملك ملفا ضد الرئيس المنتخب، وعرضوا عليهم ملخصا من صفحتين عن وثيقة من 35 صفحة نشر موقع "بازفيد" مضمونها بالكامل.