العدد 5241 - الأربعاء 11 يناير 2017م الموافق 13 ربيع الثاني 1438هـ

خولة مطر لـ «الوسط»: قصصي مع الجرحى والموتى والأطفال في سورية هي الأشد ألماً

نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة خولة مطر وإلى جانبها رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري
نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة خولة مطر وإلى جانبها رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري

قالت نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، البحرينية خولة مطر، إن مشاهد الموتى والجرحى والأطفال كانت الأشد ألماً في سورية، حين كانت تشغل منصب مديرة مكتب المبعوث الخاص لسورية في دمشق، ستيفان دي مستورا.

مطر التي فازت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2016 بـ «جائزة أمين عام الأمم المتحدة في فئة الشجاعة»، فتحت قلبها لـ «الوسط»، ونقلت قصصاً ومشاهدات مؤثرة من سورية، وهي التي لاتزال ترى أملاً في أن تعود سورية إلى ما كانت عليه، شرط أن تُترك بين أيدي السوريين أنفسهم، من دون تدخل أية أطراف أخرى، حتى وإن استغرق الأمر وقتاً طويلاً، على حد قولها.


خولة مطر لـ «الوسط»: قصصي مع الجرحى والموتى والأطفال في سورية هي الأشد ألماً

الوسط - أماني المسقطي

قالت نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، البحرينية خولة مطر، إن مشاهد الموتى والجرحى والأطفال كانت الأشد ألماً في سورية، حين كانت تشغل منصب مديرة مكتب المبعوث الخاص لسورية في دمشق، ستيفان دي مستورا.

مطر التي فازت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2016 بـ «جائزة أمين عام الأمم المتحدة في فئة الشجاعة»، فتحت قلبها لـ «الوسط»، ونقلت قصصاً ومشاهدات مؤثرة من سورية، وهي التي لاتزال ترى أملاً في أن تعود سورية إلى ما كانت عليه، شرط أن تُترك بين أيدي السوريين أنفسهم، من دون تدخل أية أطراف أخرى، حتى وإن استغرق الأمر وقتاً طويلاً، على حد قولها.

وفيما يأتي نص اللقاء مع مطر:

توليتِ منذ نحو خمسة أشهر منصباً جديداً في الاسكوا، فهل تفتقدين الأيام التي قضيتها في سورية حين كنتِ تعملين مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في دمشق؟

- نعم، والواقع أنه في شهر (أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2016)، شكل الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون لجنة تحقيق في حادثة بسورية، وتوليت مسئوليتها مع آخرين، وكنت في الأسبوع الماضي في حلب، وذهبت عبر دمشق فحمص ثم حلب، وبعدها عدت إلى حمص ثم طرطوس فطرابلس إلى بيروت.

وصحيح أننا دخلنا سورية، لكننا لم نتمكن من الذهاب إلى مكان الحادث في منطقة غرب حلب.

وتواجدي في حلب كان قبل فترة إجلاء الأشخاص منها، وإنما كان في مرحلة بدء المفاوضات لخروج المسلحين. ولكني استغربت كثيراً أن التدريس في الجامعات (في حلب) كان مستمرا رغم استمرار القصف، وهذا يعطي مؤشراً على إصرار السوريين على التعليم.

هل هذا يعني أن الخدمات متوافرة في حلب؟

- كنت في حلب قبل أشهر، وأقمت مع فريقي في فندق يفتقر إلى وجود الماء الساخن أو التدفئة أو الكهرباء، وكانت درجة الحرارة تصل إلى صفر درجة مئوية، وكنا في الواقع نعيش اللحظات ذاتها التي يعيشها الآخرون في حلب، لكننا كنا نتجول في الليل خارج الفندق، ونتعشى في الخارج، وكانت المطاعم ممتلئة، ولاتزال حلب تنتج أفضل أنواع الحلويات.

وهل هذه المناطق تحت سيطرة الحكومة أم المسلحين؟

- المسلحون كانوا يسيطرون على شرق حلب، بما في ذلك القلعة والمناطق والأسواق القديمة.

هل كنتم تلتقون بجماعات من جبهة «النصرة» هناك؟

- نعم رأيت أفراداً من النصرة عدة مرات، لكنهم يرفضون الحديث إليَّ؛ لأنني امرأة، وكانوا يتجاوبون مع بقية زملائي في فريق الأمم المتحدة، فيما يرفضون الحديث معي، إلا أنهم تجاوبوا معي لاحقا مع تكرار اللقاءات بهم، ومثل هذا الأسلوب في التعامل يختلف بين فرد وآخر منهم. وهذا الأمر ينطبق حتى على عناصر تنظيم «داعش».

وما هو الفرق بين المنتمين إلى تنظيم «داعش»؟

- يقولون إن الأعنف هم من ينتمون إلى جنسيات معينة، وهم الأبشع والأعنف في التعامل. ومعظم المنتمين لـ «داعش» في اليرموك، هم من العراقيين والسوريين والفلسطينيين، وهم لم يكونوا من داعش، وإنما في لحظة تقاتلوا مع فرق مختلفة في اليرموك، وكل فريق مكون من عائلة واحدة، ثم انضموا إلى جبهة النصرة، ثم تقاتلوا مع فرق أخرى تحت مظلة النصرة أيضاً، وبعد أن قُتلت جماعة أحد زعمائهم، انفصل عنهم ورفع علم داعش.

وهم الآن في منطقة الحجر الأسود واليرموك، ولديهم الكثير من المال، ويتناولون أفضل طعام، على رغم أن المنطقة محاصرة.

كان التأثير واضحا عليك من خلال الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقائك بأهالي داريا، كيف تصفين هذا اللقاء؟

- تأثرت كثيراً حين دخلت منطقة داريا، وخصوصا أن فترة دخولنا كانت بعد مضي خمسة أعوام من دون أن يدخل هذه المنطقة أي أحد...

ويمكن القول إن ما رأيته هناك، لم أره في مكان آخر، فأطفال داريا لا يعرفون شيئا؛ لأنهم يعيشون تحت الأرض، ومعظمهم بسبب القصف والقنابل فقدوا سمعهم، ونظرهم ضعيف جدا بسبب افتقارهم إلى الضوء.

وشاهدت في عدد من المناطق السورية يحرقون البلاستيك (الذي يفرز سموماً) ويحولونه إلى مادة تخلق طاقة، والأطفال يتعاملون معها كلعبة تسليهم.

وهل لديهم في هذه المناطق وسائل اتصال مع الخارج؟

- نتواصل مع هذه الفرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بما فيها «فايبر» و«سكايب» و«تليغرام».

وحين وصلت داريا، لم أتمكن من التواصل مع دي مستورا، لمدة ثماني ساعات، ولم يعلم بأنني وفريقي بخير إلا حين شاهد صورنا عبر إحدى القنوات التلفزيونية، على رغم أن لدي هاتفاً فضائيّاً، ولكن لم أستطع إستخدامه لسبب ما.

قبل الضربة الأخيرة، من كان لديه مناطق سيطرة أكثر، النصرة أم داعش؟

- داعش، وهم الأخطر والأشد، ولديهم القدرة على الحركة في الصحراء، وخصوصا في المنطقة بين العراق وسورية، وكأنها منطقة مفتوحة إذ يتحركون بسهولة شديدة فيها.

ومن أجل إرسال المساعدات، كنا نضطر إلى إرسال رسائل، والاتصال بخمس جهات حتى لا يقصفوا هذه المساعدات، بينما هم كانوا يتحركون بسهولة.

هل هذا يعني أن دحر داعش أمر صعب؟

- لا أتصور ذلك، وإنما لديهم الوسائل التي تمكنهم من القيام بأمور كثيرة، ولذلك فإن هذا الأمر يحتاج إلى قرار. وحين عادوا إلى تدمر، كانوا يمشون في صحراء مفتوحة، وبكل سهولة كان يمكن أن تستهدفهم طائرة.

هل دخلت على اللهجة السورية عوامل ثقافية جديدة؟

- نعم، أستذكر هنا ما نقله لي رجل دين مسيحي حاول أن يدخل لاستخراج جثث من المناطق المسيحية في الرقة، ويقول إن إحدى اللهجات الخليجية كانت مسيطرة هناك.

وحين أخرجنا عناصر من داعش والنصرة من الوعر في حمص، إلى قلعة المضيق في الطريق إلى إدلب، كانوا يرتدون نظارات شمسية وتسريحات شعرهم تواكب الموضة، بينما كانوا مسلحين، ولكنهم في النهاية هم شباب يتأثرون بما يحيط بهم، ونساؤهم جميعهن منقبات، ومنهم من رفضوا ترك نسائهم وأطفالهم وتركوا سلاحهم لأجل ذلك، وجميعهم شباب صغار ولديهم خمسة إلى ستة أطفال.

هل صادفت بحرينيين هناك؟

- لا، وحسب الأمن السوري، فإن البحرينيين من داعش يمثلون أقلية، وأحيانا يعطونهم أحزمة ناسفة، وبعضهم قتلوا، والسلطات السورية لديها فيديو بصور وأسماء المنتمين إلى داعش من مختلف الجنسيات.

هل يمكن أن ترجع سورية كبلد جغرافي؟

- أعتقد أن التقسيم مستبعد، وأنا لدي أمل كبير، إن تركت سورية في أيدي السوريين ليحلوا مشكلتهم بأنفسهم، سيؤدي إلى نتائج إيجابية.

قد يستغرق الأمر وقتا طويلا، ومطالبات بالمحاسبة بسبب الفظائع التي ارتكبت من كل الأطراف، ولكن على المدى البعيد يمكن أن نحصل على سورية أفضل، شرط أن يرفع الجميع أيديهم، لأن تدخلهم رهيب.

وما هي العملة المستخدمة في تلك المناطق؟

- العملة السورية، وقبل فترة نزلت داعش دينار الدولة الإسلامية في دير الزور، وحاولوا في إدلب استخدام العملة التركية، ولكن تم رفضها.

والمدارس مستمرة، ولكن داعش أغلقت المدارس وفرضت نظام الكتاتيب أو مناهجها الخاصة على المدارس.

ولاتزال الحكومة السورية ترسل مرتبات الموظفين والمعلمين حتى في الرقة، في الغوطة الشرقية مثلاً، هناك ثلاث فرق مسلحة رئيسية، وهي جيش الإسلام، والنصرة، وفيلق الرحمن. والغوطة هي التي تمول كل منتجات الألبان إلى دمشق، وأفضل مشمش يأتي من الغوطة، ويصدر إلى روسيا ودول أخرى، والواقع أن هناك اقتصاد حرب نما بشكل كبير في سورية.

هل حاولتِ توثيق حالات إنسانية في سورية؟

- هناك الكثير من القصص التي يرغب السوريون بنشرها، قصص الحرب الكل يراها، ولكن هناك قصصاً أخرى لا يراها أحد. حين دخلنا مضايا مثلا، مات أمامنا شاب وكان إلى جانبه شاب آخر عمره 16 عاما، أخذنا الأخير للمستشفى مع والدته، ولكنه مات في اليوم التالي، وحينها طلبت والدته إرجاعها إلى مضايا للالتحاق بزوجها وأبنائها، وهناك الكثير من القصص من هذا القبيل.

ما هي أصعب قصة مررت بها في سورية؟

- قصصي مع الجرحى والموتى والأطفال في سورية هي الأشد ألماً، ولكن في الوقت نفسه أستذكر مواقف جميلة، فمثلا حين دخلنا مضايا، بعد أن مضت ستة أشهر من دون إدخال أي طعام إليها، وحين دخلنا كنا محملين بالطعام، كان الأهالي يسيرون تجاهنا في جماعات كبيرة لأنهم لم يأكلوا من فترة، وبقينا هناك حتى صباح اليوم التالي، وبعد شهر عدنا إليهم مرة أخرى، وفي اليوم التالي بعثت لي إحدى الأمهات لتبلغني أنها خبزت خبزا لأبنائها، وأيضا رأينا الأطفال يحملون حقائب اليونيسيف متوجهين إلى المدارس، وأفرحني أننا تمكنا من مساعدة الأهالي على قدر استطاعتنا.

هل ستوثقين هذه القصص في كتاب يحمل اسمك؟

- الكثير اقترح علي هذا الأمر، وربما أصدر كتابا باللغة العربية، لدي الكثير من القصص.

وما هو الدور الذي تقومين به الآن في «الاسكوا»؟

- نتابع الملفات الاقتصادية والاجتماعية في كل من سورية واليمن وليبيا، وصحيح أننا نغطي منطقة غرب آسيا، لكننا أدخلنا دولاً عربية من شمال إفريقيا، وخطتنا الأساسية إدخال جميع الدول العربية للاستفادة من تجارب بعضها بعضاً.

خولة مطر تسرد جانباً من تجاربها في سورية أثناء لقائها مع «الوسط» - تصوير: عقيل الفردان
خولة مطر تسرد جانباً من تجاربها في سورية أثناء لقائها مع «الوسط» - تصوير: عقيل الفردان
خولة مطر أثناء حديثها إلى «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان
خولة مطر أثناء حديثها إلى «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان

العدد 5241 - الأربعاء 11 يناير 2017م الموافق 13 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 9:50 ص

      فخورون ببنت البلد كل التوفيق والاماني للقديرة الاستاذة خولة
      ونسأل الله السلامةوالرفعة والتطور لوطننا والاوطان العربية والاسلامية

    • زائر 29 | 7:02 ص

      لا تعليق

    • زائر 27 | 4:13 ص

      العزيزة خولة تجربتك تعلمنا إن أمامنا خيارات متعددة،(.......)..لك محبتنا وانتي في كل المواقع ولك درب الصحة والأمان..

    • زائر 25 | 2:42 ص

      زائر 2 يعني على المقال الي كتبته والكلام الي قالته بعد يطلع لك يقول بشار اي عقول تملك هالنوع من البشر ويع اغبيا ماادري غباء والا استعباط \

    • زائر 23 | 2:16 ص

      حرر عقلك

      الظاهر المجبوس والسمبوسة والجاي كرك اللي تدزهم في بطنك امخلين مخك امقفل وما تقدر حتى تقرا الظاهر انك ماتقرا . الله يحمي سوريا والاسد بشار

    • زائر 21 | 1:53 ص

      يعني نقدر نقول ان كل اوساخ العالم مجتمعة ف داعش
      في الاخير العقول الصغيرة تسب بشار !!!
      يعني لازم بشار يقول لداعش اهلا وسهلا عيثوا فسادا ف الارض
      وانا ساصمت ...

    • زائر 19 | 1:20 ص

      وثقي ولن يصدقوكي . اقصد البعض .....لديهم عنزة ولو طارت وداعش مجاهدون ولو احرقوا كل العالم . الله يذيقهم حر ناره

    • زائر 18 | 1:03 ص

      كل اللوم على إيران لولاها ما حدث الذى يحدث الآن من المشاكل فى دول العربية لانها رأس الأفعى و تحلم بالامبرطوريات الفارسية

    • زائر 17 | 12:53 ص

      هههه والبراميل المتفجرة يسقطها أطفال سوريا على اهلهم ويقتلونهم ويدمرون بيوتهم الصراحه مب زين عليكم تسوون جذي شردتوا الشعب كله وخليتوهم لاجئين .

    • زائر 16 | 12:49 ص

      يجب علينا ان نفخر بجهود وشجاعة الأخت خولة محمد مطر التي تحمل الكثير من المعاني الانسانية والشجاعة من أجل تقديم القليل من المساعدة الانسانية لأطفال والشعب السوري . نشكرك جميعا ونفتخر بك يابنت الاطياب وهذا البلد العزيز . ابو احمد ( مبارك ).

    • زائر 15 | 12:44 ص

      (داعش أغلقت المدارس وفرضت نظام الكتاتيب أو مناهجها الخاصة على المدارس) العودة الى العصور الوسطى : هذه داعش التي يدعمها ...

    • زائر 13 | 12:31 ص

      (ولديهم الكثير من المال، ويتناولون أفضل طعام، على رغم أن المنطقة محاصرة.)
      شهادة عن قرب لتقول لبعض المعلّقين ما هي اهداف الارهابيين في سوريا: اموال ونساء وجنس والأكل من افضل الطيبات رغم الحرب!! فيا عجبا هل هؤلاء مجاهدون ام هم سليبة ومجرمون وجشعون وطمّاعون.
      احد المعلّقين هنا يلقي اللوم على بشّار ونحن لسن في وارد الدفاع عن بشّار ولا غيره لكن ايضا لسنا بهائم
      تضحك علينا .... فاسدة تريد تصدير الديمقراطية لسوريا وهي لا تملك ادنى مستوياتها

    • زائر 11 | 11:16 م

      8

      زائر 8 ذهبت لجان من الأمم المتحدة هناك إلى اليمن ورأت الجرائم ضد الأبرياء ووثقته ، والأمم المتحدة أدرجت تحالفهم هذا في قائمة المنتهكين للأعمال الحربيه وتدمير البشر والحجر بوحشية ، لكن المال القذر جعل الأمم المتحده أن تسحب إسمهم من القائمة السوداء .

    • زائر 20 زائر 11 | 1:23 ص

      وحققت كل الامم في جرائم النظام الايراني البغيض

    • زائر 7 | 10:39 م

      بسبب دخول الارهابيين من جميع اصقاع الارض

    • زائر 6 | 10:34 م

      استاذه خولة الله يعطيج العافيه وعساج على القوة وفي ميزان حسناتج يارب

    • زائر 8 زائر 6 | 10:53 م

      وعليك بالذهاب بعد لليمن وتنقلين إلينا مايجري على الأطفال والنساء والرجال ولمدارسهم وبنيتهم التحتية وشكرا لكي .

    • زائر 2 | 9:45 م

      جميع الشهداء السوريين ذنبهم في رقبة المجرم بشار

    • زائر 4 زائر 2 | 10:28 م

      اقراآء ويش مكتوب فوق في تعليم في جامعات داعش يتحركون باريحيه و للحين الناس تلعن بشار

    • زائر 5 زائر 2 | 10:33 م

      لو قرأت اللقاء مع الاستاذه خوله بتفهم الدماء في رقبة من ولكن الحشو الا في راسك من النوع الفاخر

    • زائر 22 زائر 5 | 2:01 ص

      المؤامرة على سوريا كبيرة وللاسف من الاعراب وتعاونو مع الجماعة الارهابية المسلحة لتدمير سوريا ولولاصمود الاسد ودعم اصدقاء سوريا لاراحت سوري الي الابد

    • زائر 24 زائر 2 | 2:21 ص

      اللة يقوي بشار على الدواعش

اقرأ ايضاً