أعلنت دولة الإمارات، أمس الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2017)، أن خمسة من مسئوليها الحكوميين استشهدوا في الهجوم الذي تعرض له مقر إقامة والي قندهار في جنوب أفغانستان، مساء أمس الأول (الثلثاء)، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل.
وقال بيان رئاسي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وام)، إن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة من زايد آل نهيان ينعى «ببالغ الحزن والأسى نخبة من أبناء الوطن الأبرار وفد الدولة المكون من الشهداء الخمسة». وعدَّد البيان أسماء خمسة أشخاص قال إنهم كانوا مكلفين بـ «تنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان والذين قضوا نحبهم مساء الثلثاء نتيجة التفجير الإرهابي الذي وقع في مقر محافظ قندهار». ولم يرد اسم السفير الإماراتي في أفغانستان جمعة محمد عبدالله الكعبي الذي أعلن عن إصابته في الهجوم، بين الضحايا الخمسة.
أبوظبي - أ ف ب
أعلنت دولة الإمارات أمس الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2017) أن خمسة من مسئوليها الحكوميين استشهدوا في الهجوم الذي تعرض له مقر إقامة والي قندهار في جنوب أفغانستان مساء الثلثاء وأسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل.
وقال بيان رئاسي نشرته وكالة الأنباء الرسمية «وام» إن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة من زايد آل نهيان ينعى «ببالغ الحزن والأسى نخبة من أبناء الوطن الأبرار وفد الدولة المكون من الشهداء» الخمسة.
وعدد البيان أسماء خمسة أشخاص قال إنهم كانوا مكلفين «تنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان والذين قضوا نحبهم مساء الثلثاء نتيجة التفجير الإرهابي الذي وقع في مقر محافظ قندهار».
ولم يرد اسم السفير الإماراتي في أفغانستان جمعة محمد عبد الله الكعبي الذي أعلن عن إصابته في الهجوم، بين الضحايا الخمسة.
وأمر رئيس الإمارات بتنكيس الأعلام في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارات لمدة ثلاثة أيام «تكريماً لشهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الإنسانية».
وتعرض مقر إقامة والي قندهار كبرى مدن جنوب أفغانستان قرب باكستان، لانفجارات مساء الثلثاء أوقعت 12 قتيلاً وعدداً من الجرحى. وقالت قيادة شرطة الولاية إن متفجرات «وضعت في أرائك وفجرت خلال العشاء».
ووقع هجوم قندهار بالتزامن مع هجمات أخرى قتل وأصيب فيها العشرات في هلمند وفي العاصمة كابول حيث فجر انتحاريان نفسيهما أثناء خروج موظفين من مكاتب البرلمان ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل. وأعلنت حركة «طالبان» تبنيها لهجوم كابول. وتنفذ الإمارات سلسلة من المشاريع التنموية في عدد من الدول العربية وفي أفغانستان وباكستان. وشددت السلطات الأفغانية الإجراءات الأمنية أمس (الأربعاء) بعد سلسلة التفجيرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، صديق صديقي أمس «عززنا تدابيرنا الأمنية في كابول والولايات الأخرى وأمرنا قوات الأمن بنشر كل الوسائل الضرورية للعثور على الإرهابيين».
من جانبه، اتهم قائد الشرطة المحلية عبد الرازق وكالة الاستخبارات الباكستانية وشبكة حقاني المتحالفة مع طالبان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقال «نعرف أنهم خلف هذا الهجوم لأنهم خططوا له»، معلناً عن «عدد من الاعتقالات» بدون المزيد من التفاصيل. وكان عبد الرازق حاضراً في حفل العشاء لكنه قال «خرجت لصلاة العشاء فسمعت دوياً وحين عدت إلى القاعة، رأيت بعض الناس يحترقون».
وقد تكون العملية تستهدف عبد الرازق الذي يتصدر الكفاح ضد حركة طالبان، وهو اقترح مؤخراً إقامة «منطقة أمنية» لاستقبال عناصر طالبان وعائلاتهم وعزلهم عن تأثيرات باكستان.
وذكرت وزارة الخارجية الأفغانية أن «هذا الهجوم الإرهابي وقع في وقت كان السفير وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين في قندهار لوضع حجر الأساس لدار للأيتام». من جانبه، أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني أن «هذا الحادث لن يؤثر بأي شكل على العلاقات والتعاون بين أفغانستان والإمارات» وأمر بفتح تحقيق في التفجير.
العدد 5241 - الأربعاء 11 يناير 2017م الموافق 13 ربيع الثاني 1438هـ
الله يرحمهم برحمته الواسعة...
عظم الله اجركم في مصابكم الجلل وندعوا من الله عز وجل ان يتقبلهم شهداء عند ربهم يرزقون
الله يرحمهم جميع