قام مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بزيارة تفقدية لكورنيش الملك فيصل 2، وذلك يوم الخميس الماضي للوقوف على احتياجات الكورنيش والاطلاع على أعمال الصيانة الدورية المزمع تنفيذها بحسب الخطة السنوية.
رافقه في الجولة مدير إدارة الأملاك والمتنزهات زهير الدلال، وبعض المسئولين في الأمانة.
وخلال الجولة أوضح المدير العام أن الزيارات الميدانية مستمرة وستشمل المرافق الخدمية كافة في محافظة العاصمة.
وأكد حرص واهتمام وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على دعم وتطوير جميع المرافق العامة بما فيها السواحل؛ كونها متنفساً يشمل مختلف الأنشطة البحرية والترفيهية، لافتا إلى أهمية "كورنيش الملك فيصل 2" باعتباره واجهة بحرية يرتادها الزوار والعائلات وخصوصا في أيام الإجازات والعطل الرسمية.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة في الكورنيش تأتي تماشيا مع اهتمام وحرص الحكومة الموقرة على صيانة المرافق العامة وخاصة السواحل والمتنزهات بغية الحفاظ عليها لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة وتوفير مختلف الأنشطة الترفيهية لفئات المجتمع كافة، وفقا لمعطيات الرؤية الاقتصادية 2030، ووفقاً لمعطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي.
وعن تفاصيل خطة العمل وما سيتم تنفيذه لصيانة مرافق الكورنيش، أوضح الشيخ محمد بن أحمد أنها ستشمل جميع المباني والمرافق الخدمية وخاصة محلات تقديم وبيع المأكولات ومظلات الجلوس واستبدال طوب أرضية الممشى بمساحة (4 آلاف) متر2، وإضافة عدد (3) مظلات جلوس جديدة، بالإضافة إلى تركيب خمس ألعاب ترفيهية جديدة للأطفال مزودة بوسائل السلامة، كما ستتم زيادة أعمدة الإنارة.
وأضاف، ستشمل الأعمال المدنية أيضا صيانة وإصلاح السور الصخري المحاذي للواجهة البحرية بطول واحد كيلومتر تقريباً وتركيب دعامة حماية بطول الواجهة البحرية ليشكِّل عنصرا معماريا بين الكورنيش والبحر لتعزيز جانب السلامة للمرتادين وخاصة الأطفال.
وعن تطوير الزراعة التجميلية في الكورنيش، أفاد الشيخ محمد بن أحمد بأنه ستتم صيانة المسطحات الخضراء وزراعة عدد من النخيل بالإضافة إلى مختلف أنواع الأشجار لإضفاء لمسة جمالية على الكورنيش وتحسين البيئة وزيادة الرقعة الخضراء.
وفي ختام جولته، تحدث الشيخ محمد عن مميزات الكورنيش الذي افتتح في العام 1991م، على مساحة تقدر بـ (86 ألف متر مربع).. فبيَّن أن موقع الكورنيش وطبيعته الجغرافية الممتدة من جنوب غرب المرفأ المالي قد أسهم بدرجة رئيسية في إعطائه أهمية سياحية ومكانة خاصة لدى المواطنين، ويضفي بعدا جماليا هاما للكورنيش.
صدق وضع المكان مأساة نتمنى صيانته بأسرع مايكون
الله يستر ان شاء الله مايتبخر