أعلن مسئول في البنتاغون اليوم الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2017) ان العملية البرية النادرة التي شنتها وحدة كوماندوس اميركية قرب دير الزور في شرق سوريا الاحد افضت لمقتل اثنين من القياديين المتوسطي المستوى في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه ان احد القتيلين هو "ابو انس العراقي" وقد كان الهدف الذي من اجله شنت هذه العملية، اما الآخر فقد "اصبح هدفا اثناء سير العملية".
وكان البنتاغون كشف النقاب الاثنين عن هذه العملية ولكن من دون ان يحدد حصيلتها، مكتفيا بنفي ما اورده المرصد السوري لحقوق الانسان من انها افضت الى مقتل 25 متطرفا.
والثلثاء نفى المسؤول الاميركي مجددا صحة ما اورده المرصد، مؤكدا ان الهجوم حصل "على طريق معزولة ولم يكن هناك احد قربها".
واضاف ان العملية نفذتها وحدة القوات الخاصة الاميركية المكلفة ملاحقة القادة المتطرفين في العراق وسوريا.
وبحسب المصادر العسكرية الاميركية فان الهدف من هذا النوع من العمليات البرية لا يهدف حصرا الى تصفية متطرفين بل انه يتيح الحصول على معلومات استخبارية تفيد في تنفيذ عمليات لاحقة.
ويحتل المتطرفون معظم محافظة دير الزور ما عدا جزء صغير بيد الجيش السوري.
شي غريب بصراحه .. وحدة كوماندوز اميركيه تهاجم قيادي وبروحه بدون حمايه .. مو داخله براسي وخصوصا ان هدفهم جمع معلومات .. اي معلومات وانتوا قتلتوا الرجال
الفحام...
امريكا تصفي القادة في داعش ليس حبا فيك ولا في الشعب السوري او العربي، أمريكا تصفي نخب داعش كي تخفي الحقائق و المعلومات السرية التي بحوزة الدواعش خوفا من الفضائح، حيث بات الدواعش قاب قوسين او ادنى من الاندحار. أمريكا وما ادراك ما هي!!
انا اعتقد انه العكس انهم طبوا و أنقذوهم.
الأم التي أنجبتهم و حلفاؤها لن تتخلى عنهم.
بوركت اليد التي ضغطت على زناد الكلاشنكوف حتى اخترقت رصاصاته صدور هؤلاء الإرهابيين الذين عاثوا في آراضي سوريا فسادا، كما نتمنى سماع المزيد من هذه الأخبار التي تبهج خاطر كل حرا عربيا أصيلا يتمنى لأمته الخير و التقدم و الأزدهار ... الفحام