قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2017) إن التدابير الانتقامية التي اتخذتها الولايات المتحدة مؤخراً ضد روسيا بسبب أنشطة القرصنة الإلكترونية المزعومة ليست نهاية المطاف.
وأضاف كارتر خلال أخر مؤتمر صحافي له في البنتاغون: "تم اتخاذ بعض الردود. أعتقد أنه ينبغي أن تعتبرون ذلك مجرد البداية وليس النهاية"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق، وصف فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما (الغرفة الأدنى بالبرلمان الروسي) العقوبات الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المنتهية بأنها دليل على "الهستيريا".
وقال النائب أندري لوجوفوي، وهو واحد من خمسة روس استهدفتهم العقوبات الأميركية الجديدة، إن الإجراء "سخيف".
وسخر لوجوفوي، المشتبه به الرئيسي في قتل العميل السابق للاستخبارات الروسية ألكسندر ليتفينينكو في بريطانيا، بالقول إنه قد يجد نفسه متهماً أيضاً بتعاطي عقاقير لتحسين الأداء في الأولمبياد الشتوية في سوتشي في 2014.
وتشمل العقوبات الجديدة ألكسندر باستريكين، الذي يترأس لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، التي تعادل مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.
وكانت إدارة أوباما طردت الشهر الماضي 35 دبلوماسياً روسياً على خلفية مزاعم باختراق قراصنة روس لحواسيب الحزب الديمقراطي الأمريكي للتأثير على الانتخابات الرئاسية.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين في حينها أنه لن يرد بالمثل. وصرح مسئولون روس بأن السلطات بانتظار مواقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.