أجمل ما في وقتنا الراهن، أن كل شيء أصبح موثقاً، وأن الناس أصبحت تتمتع بذاكرة قوية، وقدرة عالية على الربط بين الحوادث والأمور، واستحضار كل ما قيل في المراحل الماضية بكل يسر وسهولة.
ليس صعباً على أي فرد عادي الرجوع قليلاً للوراء لاستحضار ذلك الماضي غير البعيد، ولمعرفة مدى تقلب البعض وتلونه، واكتشاف ألاعيبه «الساذجة» والغبية أيضاً.
يمكن لأي فرد أن يسوق الاتهامات لأي أحد، وأن يرميه بما يريد، عندما يكون ذلك الفرد يمتلك «حصانة» تعلو القانون، فيعتقد أنه بكذبه وتزييفه للحقائق والواقع قادر على إغواء الناس، وحرف الرأي العام، وتلويث أفكارهم بترهات عفا عليها الزمان، وأصبحت بالية، متهالكة، ومستهلكة.
بالنسبة لنا ندين كل أنواع الإرهاب ومن أيٍّ كان، ونرفض وبشدة قتل الأبرياء من رجال الأمن أو غيرهم، فلا مبرر إنسانيّاً أو دينيّاً يبيح سفك الدماء مهما كانت المبررات أو الأعذار.
من برر للإرهاب؟ ومن هدد بـ «القاعدة»؟ ومن رفض الحديث عن وجود «داعش» في البحرين؟ ومن حذر المسئولين من مغبة الوقوع في «فخ» الحديث عن وجود «داعش» في البحرين للتستر عليهم، وشغل الرأي العام والجهات الأمنية عن حقيقة وجودهم؟ من يخلط الأوراق ويسعى لتحقيق المكاسب الشخصية على حساب المنافع العامة؟ من تبرأ من أصله وفصله ورمى غيره بما هو تبرأ منه؟
لماذا دائماً ما يتم الحديث عن أن هناك في هذا العالم من لا يتعلم من تجارب الآخرين؟ لأنها حقيقة راسخة عندما تجد عقولاً جامدة لا تستوعب الدروس ولا العبر، ولا تتغير على رغم كل ما يحدث أمامها من متغيرات، إلا وفقاً لإملاءات وشروط تفرض عليها جبراً لا اختياراً.
استراتيجيات غبية، يتبعها البعض، بدأت في مارس/ آذار 2013 من خلال التخويف بـ «القاعدة وأخواتها» وهو أمر ليس بجديد، فقد كُتبت هذه العبارة في البحرين بوضوح وبالحرف الواحد «التطرف السني الذي بدأ ينشط مؤخراً سيتسيد هو الموقف لا في مواجهة الشيعة فقط بل حتى في مواجهة المصالح الأميركية»، عبارة واضحة المعالم في رسالة دقيقة ومقصودة، وهي جاءت في سياق التهديد بـ «القاعدة» لمواجهة أي تغيير في البحرين، فمن يدين الإرهاب بشتى أنواعه، ولا يكيل بمكيالين لا يهدد باستدعاء «القاعدة»!
ما كتب في مارس 2013 لم يستوعب ثقله لا مجتمعياً ولا سياسيّاً سواء محليّاً أو حتى دوليّاً، إلا بعد نشره، لنجد أنه في يوم واحد طرح تبريراً مطوَّلاً جداً لم تستوعبه المساحة المعتادة، بل تجاوز لتفاصيل مطولة في محاولة عبثية لتفسير ما هو مفسر، ولتبرير ما هو مبرر، وللتراجع عن التحذير والتهديد بـ «استخدام تنظيم القاعدة» في حال فرض التغيير على البحرين، بحجة حفظ حقوق «الغالبية»!
في ذلك الوقت وضمن منهجية تبرير «غبية»، قيل إن ذلك «التهديد بالقاعدة»، ما كان إلا «تنبيهاً إلى سيناريوهات مقاربة على النضوج»، ولنضع ألف خط أيضاً تحت ذلك التبرير، بكل ما فيه من سذاجة سياسية.
بعد التهديد بالقاعدة، الأشخاص ذاتهم عادوا للحديث والتحذير من «الفخ»، والانسياق والانجرار إلى الحديث عن «ما لا وجود له في البحرين»، ويقصد بذلك «داعش».
ذلك التحذير خرج عندما تحدث من كان منهم وفيهم عن أن «جُلّ البحرينيين الذين يتجهون للقتال في سورية ينخرطون مع جبهتي «داعش» و (النصرة)»، وكذلك وجود «من يحاول تسميم أفكار الشباب (في البحرين) وتشجيعهم على القتال هناك (سورية)»، داعياً السلطات إلى «اتخاذ اللازم تجاه هؤلاء».
ذلك الحديث عن وجود «داعش» في البحرين لم يعجب «من لا يكيل بمكيالين»، فطالب بعدم الوقوع في «الفخ» والحديث عن ما لا وجود له!
الإرهاب واحد سواء كان من هنا أو هناك، من هذه الفئة أو من تلك، ومن لا يكيل بمكيالين، لا يصف هذه الجماعة بـ «الإرهابية» فقط لاختلافه معهم سياسيّاً، ويهدد بـ «القاعدة»، ويتستر على وجود «داعش» لتقاربه معهم.
من «لا يكيل بمكيالين» كما يقول، يضع الجميع سواسية كأسنان المشط، على حد القانون، ويطالب بنشر صور جميع المتهمين بـ «الإرهاب» من هنا أو هناك، وأن يعترف بخطئه، ويعتذر كأقل تقدير عن تهديده بـ «القاعدة» وتستره على «داعش».
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 5240 - الثلثاء 10 يناير 2017م الموافق 12 ربيع الثاني 1438هـ
اول حرف
ان كنت لا تدري فتلك مصيبة ، وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
اعلامهم رفعت على الاسنه و صورهم لازالت موجوده في اليوتيوب
المعني بهذا المقال وأمثاله يجد نفسها فوق ولا يمكن محاسبته او ومحاسبتها
لكن من يقرأ التاريخ يتعلم أن الطريق الأعوج لا يوصل صاحبه لخط النهاية سالما
الداعشي ما عرف يعلق على الموضوع قام رم جرائم داعش علينا ويبي يلصق جرائم الدواعش بكل الطوائف..
ذاكرة الأرهاب والتخريب في البحرين مثقلة
لاتختلف جرائم داعش وسواها
لافرق بين داعش وغيرهم فالأرهاب لادين له
القاعدة وداعش وغيرها منظمات إرهابية
الدواعش خلافا للعرف السائد..
الدواعش خلافا للعرف السائد ليسوا محصورين على طائفة دون أخرى،....
اقول في دواعش من الطائفتين ولا تحاولون نكران ذلك
لا فرق بين من يؤيد و يتعاطف مع ما يسمى حزب الله و بين من يؤيد و يتعاطف مع داعش و القاعدة ... كلها منظمات موضوعة على قوائم الإرهاب العالمية و قامت بأعمال ارهابية. فقط البعد الطائفي يلقي بظلاله عتد تناول الموضوع. الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات الشقيقة قال ذات مرة أمام وزير خارجية روسيا ما معناه: اذا أردنا القضاء على داعش و النصرة فيجب علينا القضاء أيضا على حزب الله و كتائب أبو الفضل العباس. عندك اعتراض؟؟؟
أكيد عنده اعتراض؛ طالما الإرهابيين يحظون بدعم (...) فلن يقول كلمة ضدهم و إلا قالوا عنه جماعته عميل و مخابرات و لم ترى طفطفوف يطبل لمقالاته.
دواعش البحربن مال دنيا واغلبهم مصيودين في حمامات المدارس
اي و الله صدقت
نحمد الله على نعمة الأمن والأمان .
من انشأ الفكر الداعشي بدى يدرك مخاطره ويحاول التخلص منه لكن المشكلة غرس شجرة الشرّ ليس مثل اقتلاعها
ودول الخليج ستدفع ثمن زراعتها لهذا الفكر
الشباب الشيعة في المعتقلات والشباب السنة سوو ليهم تصريفة بترحيلهم لسوريا والعراق عشان يخلوا الجو حق الأجنبي ينعم في خيرات البلد ولا تطالبون بأشغال وغيره
معلمه
اخ فردان يا ريت تكتب عن مآسی معلمات الثانوی فی التصحیح المرکزی..حیث تجبر المعلمه بالتصحیح الی ساعات متأخره من الليل وفي بعض المدارس الى صباح اليوم التالي..وهي تاركه بيتها وعيالها..واذا خلصت التصحيح اثناء الدوام تمنع من الخروج في معظم المدارس بدلا من تقديرها لتعبها ومجهودها طوال ايام التصحيح..علما بان المصححات يراقبون بعد..قبل سنوات كنا لما نخلص تصحيح يعطونا يوم او يومين اجازه (من قبل ادارة المدرسه) تقديرا لجهودنا..والحين كل هاالتعب ولا حمدا ولا شكورا.
الدواعش في كل دول الخليج بسبب الفكر الذي اخذ يستشري في هذه الدول فبعضها اعترف ان له قرابة 3000 داعشي بينما العدد الحقيقي اعلى بعشرات المرّات .
والبحرين كباقي دول الخليج الفكر الداعشي رائج فيها بل ويستعرض احيانا في شوارع الديرة وكما اعلن الرقم من هلكوا من دواعش البحرين واعتقد ان الرقم اعلى من ذلك بكثير .
ومقالك يا استاذ وتعليقاتنا ستجعل البعض منهم يهيج وسنرى ذلك في بعض التعليقات
الدواعش في البحرين يجمعون الاموال بأسم الموصل تباد وحلب تستغيث
هل أوقف النائب الذي حمل المال لسوريا وسئل الى من اخذه ومن الذين وقف متباهيا يصوّر معهم؟
في نظري كل من هتك منزلا وعذب بريئا وهتك عرضا وسفك دما بغير وجه حق فهو داعشيا من السنة والشيعة
اذا كان بعض نوابنا جمع المال وذهب به الى الجماعات الارهابية وصوّر معهم متفاخرا بهذا العمل
فلا تسأل عن حال البلد
كم هم عدد الأفراد الذين ظهروا في التلفزيونات يتفاخرون بانضمامهم لداعش بل ذهب بعضهم لأكثر من ذلك فمزّق جواز سفره البحريني .
أين ذهبت الأموال التي جمعت والتي قام بنقلها بعض النوّاب الى سوريا هل كانت موجهة لإعانة الشعب السوري ام لتسليح النصرة وداعش والصور تحكي مكان تسليم هذه الاموال ولمن سلّمت
من المقصود وشنو الهدف؟؟
دواعش البحرين معروفين وهم من نشروا اسماء قتلاهم يعني الدواعش والدعشنة والمتدعشنين معروفيين ومن اي العوائل الحمد لله احنا في زمن التكنولوجيا كل شي موثق
ما تمّ توثيقه ان قرابة 13 بحرينيا هلكوا مع القاعدة فمن اين خرج هؤلاء ومن أي بيئة جاؤوا وكيف تم التستر عليهم وعلى تحركاتهم، حتى جاهروا هم انفسهم بعدائهم ومزّقوا الجوازات البحرينية على مرأى ومسمع من العالم ورغم ذلك لم تكن تلك الخطوة لتثير حفيظة هؤلاء المتسترون والداعمون اعلاميا والواقفون مع الارهاب من دون أي محاسبة
واضح القصد والرد على من حاول بالأمس خلط الأوراق
يا ابن الفردان.من يرعى داعش معروفين ومن يمدهم بالمال والرجال برضوا معروفين.سبق ان تمختروا ونشروا أشرطة الفيديو والصور وهم يقدمون المال والسلاح لداعش والنصرة.المشكلة ليست في هؤلاء فقط والمصيبة ليست منهم فقط.المشكلة الرئيسية ممن يدعم هؤلاء. وإلا كيف وصل القتلى من أصحابهم في سوريا الى العشرات بدون ان يتحركوا لوقف هذا العبث بأمن الوطن؟
دواعش البحرين في صمت حاليا , ودواعش البحرين معروفين ومؤثقين بالصور
حزب الله ليس له وجود في البحرين وليس متفرغا اصلا لمناوشة (التنابل) ولم يكن هناك دليل واحد على مدار تاريخ البحرين يثبت هذه التخرصات الصفراء, اما داعش فيكفي الاشارة الى النواب المسلحين الذين زاروا سوريا للتدليل على خطرهم متى ما قامت لهم قائمة
المشكلة يا هاني ان ذلك الفكر ومن يسانده ومن يكتب عنه ولا يسانده ولكن ( بغضا في الأخر ) محميون ولا يتوجه لهم تنبيه فضلا عن ( احضارية ) والتحقيق معهم فألأبواب مشرعة لمن يسب ويشتم في الأخر المختلف معهم في الراي يكتبون كما يشاؤون بينما الأخر المهدد والمستهدف ما ان يدفع عن نفسه التهمة برد ولو بسيط قامت القيامة وكل جنود الكتابة ( قامت بالصياح والنياح والتحريض ) يا هاني من يهدد بالقاعدة ويتستر على داعش يعمل بمقولة ( ليس حبا فيهم ولكن كرها فيك ) .
طبعا الخطر من داعش و أخواتها واضح جدا و وقع في العديد من الدول و منهم دول قريبة منا كما أن الدواعش موجودون في البحرين و منهم من ذهب إلى أماكن النزاعات و هم ديدنهم تفجير مساجد الشيعة و الأسواق و المجمعات و و و الكل يعرفهم جيدا حتى اللذين يدافعون عنهم يعلمون بإرهابهم و لكن يدافعون عنهم لإنهم يتبنون نفس الفكر التكفيري و يقومون بالعمليات الإرهابية حين تسنح الفرصة فمثلا نائب سلفي كان يمشي في المسيرات بجانب الشيخ علي سلمان لكن حين سنحت الفرصة في 2011 كشر عن أنيابه و منهم شوريون غيره ممن ذهبوا سوريا
الفرق جدا شاسع في المقارنة بين حزب الله ( الحزب المقاوم عن العرض والأرض والشرف ) وبين داعش أو القاعدة ( قطاعين الروؤس وسفاكين الدماء )
العب غيرها حرب السورية كشفت أوراقهم اى مقاومة و اى ممانعة مب طلعو عملاء إسرائيل لا تروح بعيد ولد خالة بشار يقول إن أمن إسرائيل من أمن السورية اذا سقط بشار من سيحمى إسرائيل وهذا الشاهد منهم و فيهم
في الصميم..
لكن يبقى ان اتباعهم هم مايقولونه في كل زمان وكل مكان وكل مناسبة دائمآ هو الصح وان كان خطأ او كذب او نفاق او مصالح
سؤال اي اخطر على البحرين حزب الله او داعش اتمنى ان احصل على الاجابة بدون عصبية
الايام آتية وستعرف ممن هو الاخطر
هناك جمعيات هي الاخطر على البحرين
اثنينهم خطرين لأنهم صناعة (...) لضرب دول العربية
احنا ندين كل الارهاب من قبل حزب الله او القاعدة او داعش
حزب الله يُرهب العدو الصهيوني ومن يحميها فقط
اما داعش فهي تُرهب كل الأمة وكل الدول وارهابها وصل لابشع الحدود من قتل لاطفال ونساء واغتصاب واعدامات بالجملة وتفجيرات في كل البلدان من مساجد الى مستشفيات الى مدارس ومطاعم ومطارات ووو وغيرها الكثير ..
ارهاب داعش هوا لتشوية صورة الاسلام السمح .
شكرًا استاذ هاني اعتقد اللي هدد الأمريكان معروفة