أرسلت الحكومة البرازيلية العشرات من قوات الأمن الاتحادية لتأمين السجون في شمالى البلاد أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2017) بعد أن أودت المذابح المرتبطة بعصابات بحياة 100 سجين في الأسبوع الأول من العام، وفقا لتقارير إخبارية.
وقال وزير العدل الكسندر دي مورايس أمس الاثنين في بيان إن ولايتي الأمازون ورورايما ستستقبلان كل منهما 100 جندي من قوات الطوارئ من قوات الأمن العام الوطني للقيام بدوريات وتقديم الدعم حول محيط السجن.
وأظهر التلفزيون البرازيلي صورا لوصول القوات صباح اليوم في ماناوس عاصمة الأمازون، حيث لقي 56 سجينا حتفهم في تمرد دموي مطلع العام الجاري يعتقد أنها بسبب اندلاع معارك بين عصابات الجريمة المتنافسة. وقتل 33 أخرون يوم الجمعة الماضي في تمرد بسجن في بوا فيستا عاصمة رورايما ، يشتبه أنه عقاب عن أعمال القتل في ماناوس. وقتل 10 سجناء أخرين على الأقل في سجون أخرى.
والبرازيل لديها رابع أكبر عدد من السجناء في العالم، وواجهت على مدار سنوات اكتظاظ السجون بأعضاء العصابات.
ودعا الرئيس ميشال تامر الاسبوع الماضي إلى بناء المزيد من السجون وتطبيق تدابير لتحسين الأمن القومي.