اعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي اليوم الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2017) ان قراصنة المعلوماتية الروس الذين سعوا الى التدخل في الحملة الانتخابية الرئاسية لم يمارسوا القرصنة ضد فريق حملة دونالد ترامب.
واوضح كومي متحدثا امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي ان الروس دخلوا اجهزة كمبيوتر تابعة لحملة ترامب على صعيد محلي او على مستوى ولايات ولكن ليس على مستوى وطني.
وقال "لا نملك اي مؤشر الى ان حملة ترامب تعرضت للقرصنة" على المستوى الوطني.
لكنه اوضح ان الروس اعترضوا في المقابل معلومات للحزب الجمهوري هي عبارة عن رسائل الكترونية "لم تكن مستخدمة".
وتابع كومي ان المعلومات التي تم جمعها كانت "قديمة".
وتتهم اجهزة الاستخبارات الاميركية فلاديمير بوتين والحكومة الروسية باطلاق حملة لتقويض العملية الديموقراطية الاميركية وتعزيز فرص فوز دونالد ترامب.
ورغم نفي الكرملين لهذه الاتهامات، فرضت ادارة باراك اوباما التي ستسلم الحكم لترامب في 20 كانون الثاني/يناير، عقوبات على روسيا عبر طرد 35 دبلوماسيا اعتبرتهم جواسيس.
من جهته، شكك ترامب في اتهامات الاستخبارات لكنه امتنع عن انتقادها في شكل مباشر.