بعد نشر سيدة لخبر كاذب عن تعرض فتاة ألمانية للاغتصاب على يد لاجئ، دخلت الشرطة على الخط، وكذبت الخبر وأعلنت أنها بدأت التحقيق مع مع السيدة التي بتهمة "نشر جرائم غير حقيقية عمداً وتهمة الكراهية ضد الشعب".

نشرت شرطة مدينة روزنهايم الألمانية يوم أمس الاثنين في فيسبوك وتويتر صورة مكتوب عليها "تحديث" وتحتها عبارة "عواقب".

وجاء في النص الذي يشرح الصورة ما يلي: "الخبر الكاذب الذي أثار الكثير من الاهتمام في الأسبوع الماضي، له عواقب: فقد بدأت التحقيقات ضد المرأة التي تبلغ من العمر 55 عاما بتهمة نشر جرائم غير حقيقية عمداً وتهمة الكراهية ضد الشعب".

وذكر التعليق أن رئيس الشرطة كوب يرى أن إجراءاته ضد نشر الأخبار الكاذبة محقة وينتظر شجاعة المجتمع في الانترنت للتبليغ عن مثل هذه الحالات.

وكانت امرأة (55 عاما) قد نشرت خبرا يتحدث عن حادثة اغتصاب مزعومة لفتاة ألمانية في منطقة "مولدورف" جنوب ألمانيا، وذلك على يد لاجئ، وأضافت أن الفتاة اضطرت للخضوع لجراحة طارئة في المستشفى المحلي. لكن الاعتداء الجنسي من قبل طالب لجوء على الفتاة الألمانية لم يحدث أصلا، كما بينت شرطة مدينة روزنهايم الواقعة في جنوب منطقة بافاريا العليا.

وكانت الشرطة قد كذبت الخبر الأسبوع الماضي على صفحتها في فيسبوك.