قال الجانب القبرصي اليوناني في اليوم الثاني لمحادثات جنيف الرامية إلى تسوية المشكلة القبرصية مع الجانب القبرصي التركي اليوم الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2017)، إن المفاوضين لم يتمكنوا من التحرك قدما للاقتراب من التوصل الى اتفاق نهائي من شأنه أن ينهي مسألة تقسيم قبرص إلى منطقة يونانية وأخرى تركية بعد 40 عاما.
وقال نيكوس كريستودوليدس، المتحدث باسم حكومة الجانب اليوناني من الجزيرة المتوسطية:" اننا بعيدون عن الحل بنفس القدر الذى نبتعد فيه فيما يتعلق بالافتقار إلى حل . .. يجرى حاليا مناقشة موضوعات صعبة".
وبحث الرئيسان القبرصيان اليونانى نيكوس أناستاسياديس والتركي مصطفى أكينجي، التكاليف الاقتصادية لإعادة التوحيد وكيف ستحكم قبرص الاتحادية في المستقبل.
ومع ذلك، أفادت وسائل الاعلام القبرصية اليونانية والتركية أن كلا الزعيمين لازالا مختلفين بشأن مسألة الرئاسة للدولة الموحدة.