قالت مصادر إعلامية إن شركة غوغل تعتزم التخلص مرة أخرى من شركة سكاي بوكس المشغلة للأقمار الاصطناعية لأهداف تجارية والتي اشترتها غوغل بنصف مليار دولار.
ونقلت خدمة بلومبرج الاقتصادية و صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2017) عما سمته مصادر مطلعة أن غوغل تدرس بيع هذه الشركة إلى شركة "بلانيت" المنافسة لغوغل.
وتوفر الأقمار الاصطناعية التي تشغلها شركة سكاي بوكس التي اشترتها غوغل في صيف عام 2014 لعملائها إمكانية الاطلاع على صور مفصلة للمناطق التي يرغبون بها ومشاهدة مقاطع فيديو بطول 90 ثانية لهذه المناطق.
وكانت صفقة شراء سكاي بوكس قد أثارت آنذاك الكثير من الجدل والانتقادات بسبب المخاوف من أن تحصل غوغل من خلال هذه الخدمة على تفاصيل يمكن أن تكون ذات خصوصية.
وكانت غوغل تستعين من أجل خدمات الخرائط الخاصة بها بشكل أساسي بصور الأقمار الصناعية التي تلتقطها شركات أخرى.
وغيرت غوغل اسم شركة سكاي بوكس إلى تيرا بيلا وأطلقت عدة أقمار اصطناعية جديدة.
وكانت غوغل تعتزم في الأصل إطلاق نحو عشرين قمرا اصطناعيا من أجل الوصول لتغطية شاملة في الفضاء.
ولكن شركة غوغل رأت بعد هذه التجربة أن شراء الصور أوفر لها من تشغيل أسطول من الأقمار الاصطناعية حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
و قلصت شركة غوغل العملاقة للإنترنت في الآونة الأخيرة حجم عدد من مشاريعها بهدف تقليص النفقات منها مشروع شبكة الإنترنت فائق السرعة عبر تقنية الألياف البصرية.
ولا زالت شركة ألفابيت الأم لغوغل تحقق إيراداتها بشكل رئيسي من خلال إعلانات الإنترنت بينما تتسبب القطاعات الجديدة في نفقات إضافية للشركة.