العدد 5239 - الإثنين 09 يناير 2017م الموافق 11 ربيع الثاني 1438هـ

الأمين العام الجديد للأمم المتحدة يعرض سياسته في مجلس الأمن

الأمم المتحدة - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

 

يعرض الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس اليوم الثلثاء (10 يناير / كانون الثاني 2017) في خطابه الاول في مجلس الأمن برنامجه للنهوض بالامم المتحدة باعتماد دبلوماسية اكثر حزما بدعم من القوى الكبرى.

وسبق ان اتاح رئيس الوزراء البرتغالي السابق الذي خلف بان كي مون على راس المنظمة الدولية في الاول من كانون الثاني/يناير، تسريب الخطوط العريضة لاستراتيجيته لاصلاح الأمم المتحدة وتعزيز جهودها لانهاء النزاعات من الحرب في سورية إلى حمام الدم في جنوب السودان.

غير ان غوتيريس سيقف امام مجلس امن شديد الانقسام عاجز عن الاتفاق لانهاء حرب اهلية دامية دائرة منذ ست سنوات في سورية.

كتب المفوض الاعلى للاجئين السابق في مقالة نشرتها مجلة نيوزويك الاميركية الاثنين ان "تقصير المجتمع الدولي الاكبر اليوم يكمن في عجزه عن تفادي النزاعات والحفاظ على الامن العالمي".

وأضاف "حيثما تستعر الحروب نحتاج إلى الوساطة والتحكيم ودبلوماسية خلاقة تدعمها جميع الدول النافذة"، ما قد يشير إلى سعيه إلى مضاعفة المشاركة المباشرة في الملفات الكبرى التي غالبا ما تركها بان لمبعوثيه الخاصين.

يقف غوتيريس بصفته الرسمية امينا عاما للمرة الاولى امام مجلس الامن اثناء نقاش حول تجنب النزاعات باشراف وزيرة الخارجية السويدية التي تتولى بلادها رئاسة المجلس في الشهر الحالي.

- مشكلة ترامب - قد تواجه خطط غوتيريس لانعاش الامم المتحدة تعقيدات نتيجة تولي دونالد ترامب الرئاسة الاميركية، وسط غموض كبير بشأن سياساته الخارجية.
في الشهر الفائت اجرى الرجلان اتصالا هاتفيا وصفه متحدث اممي بانه "ايجابي جدا" رغم تصريحات وصف فيها الرئيس المقبل الامم المتحدة بانها "ناد لافراد يلتقون لقضاء وقت ممتع".
كما وعد ترامب بان "الامور ستتبدل بعد 20 كانون الثاني/يناير"، موعد توليه منصبه رسميا، وذلك ردا على تبني مجلس الامن قرارا يطلب وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
لكن خطاب غوتيريس بشأن الحاجة إلى اصلاح الامم المتحدة قد تغري سيد البيت الابيض الجديد.
بين قراراته الاولى اعلن الامين العام انشاء لجنة للتعامل مباشرة مع مشكلة الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها عناصر من القبعات الزرق، ما قد يرضي الجمهوريين المترددين حتى الان في تمويل عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام.
كذلك يتجه غوتيريس الى جنيف لاعطاء دفعة لمحادثات السلام القبرصية ولقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ.
والصين من الدول الاكثر سخاء في دعم عمليات حفظ السلام وما زالت تعزز مساهمتها في المنظمة الدولية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً