ذكرت الأمم المتحدة أن 22 ألف شخص على الأقل من أقلية الروهينجيا في ميانمار فروا من ولاية راخين التي يطحنها الصراع للبحث عن اللجوء في بنجلاديش .
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في تقريره الأسبوعي بأن أحدث دفعة من اللاجئين تصل إلى بنجلاديش قد رفعت إجمالي عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى الدولة منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي إلى 65 ألف شخص.
وذكر التقرير أنه حتى 5 كانون ثان/يناير ، تم تسجيل نحو 65 ألف لاجئ كمقيمين في المخيمات المسجلة والمستوطنات المؤقتة والمجتمعات المضيفة في بلدة كوكس بازار في بنجلاديش.
ويأتي التقرير بينما يتواجد مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ،يانجي لي، في ميانمار في زيارة بحثية تستمر 12 يوما.
واتهمت منظمات حقوقية جيش ميانمار بارتكاب جرائم قتل جماعي ونهب واغتصاب بحق الروهينجيا ، حيث بدأ الجيش البورمي عملية له عقب تعرض مراكز للشرطة لهجوم في تشرين أول/أكتوبر أسفر عن مقتل 9 من رجال الشرطة.
يشار إلى أن راخين هي واحدة من أفقر الولايات في ميانمار ، وتعاني من العنف على أساس ديني بين البوذيين والمسلمين منذ عام 2012 ، والذي خلف مئات القتلى وتسبب في نزوح أكثر من 100 ألف شخص.
وتواجه مستشارة الدولة في ميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام ،أون سان سو تشي، ضغوطا دولية متزايدة لحل الأزمة الإنسانية في بلادها .