أكدت السلطات الألمانية يوم أمس الإثنين (9 يناير / كانون الثاني 2017) أنها ما زالت لا تعلم من هو المسئول عن الضرب الذي أفضى إلى موت فتى سوري 15/ عاما/ في مدينة بريمن شمالي ألمانيا عشية رأس السنة الميلادية الجديدة.
وقال فرانك باساد، المتحدث باسم مكتب الادعاء في ولاية بريمن: "نحن نحقق حاليا في جريمة مجهولة"، مضيفا أن السلطات تفترض أن مجموعة من الأشخاص مسؤولون عن الهجوم.
وأضاف أنه لا يوجد دليل حاليا يرجح أن الهجوم تم بدوافع عنصرية.
ويعتقد المحققون أن الفتى السوري كان يحتفل بالعام الجديد مع أسرته بالشارع في حي بريمن عندما تعرض للهجوم بعد منتصف الليل.