قال متحدث باسم خفر السواحل الفلبيني اليوم الثلثاء (10 يناير / كانون الثاني 2017) إن مسلحين قتلوا ثمانية صيادين في هجوم نفذه قراصنة على ما يبدو في مياه خطيرة بجنوب الفلبين.
ووقع الهجوم في ظل منح الجيش الفلبيني مهلة ستة أشهر لإنهاء خطر الإسلاميين المتشددين بما في ذلك "داعش".
كان متشددون قد أسروا حوالي 24 بحارا وسائحا العام الماضي في هجمات على قوارب ويخوت في بحري سيليبس وسولو مما زاد من المخاوف بين مسؤولي الدفاع في إندونيسيا وماليزيا والفلبين بشأن المتشددين والقرصنة.
وقال أرماند باليلو المتحدث باسم خفر السواحل إن قارب صيد فلبينيا على متنه طاقم من 15 شخصا كان يعمل قبالة ساحل جزيرة لود سيرومون قرب شبه جزيرة زامبوانجا الليلة الماضية عندما هاجمه خمسة مسلحين في قارب سريع.
وأضاف "فتح المهاجمون النار على الصيادين."
وأشار إلى أن ثمانية أشخاص قتلوا وقفز خمسة آخرون في الماء وقاموا بالسباحة حتى جزيرة قريبة. وبقي شخصان في قارب الصيد ولم يلحق بهما أذى.
وقال باليلو "نعتبر هذا هجوم قرصنة. لو كانوا إسلاميين متشددين لأسروهم وطلبوا فدية."
وذكر أن المهاجمين فروا تحت جنح الظلام وأن سفينتين تابعتين لخفر السواحل أرسلتا للبحث عنهم.
وقال خفر السواحل إن سفينة حاويات صدت هجوما لأعضاء في جماعة أبي سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة الشهر الماضي بعدما حاولوا اعتلاء ظهر السفينة وخطف الطاقم.
وذكر وزير الدفاع دلفين لورينزانا أن الجيش تلقى أوامر بالقضاء على خطر جماعة أبي سياف خلال ستة أشهر وأن المزيد من الجنود سيصلون إلى المنطقة بينما يتماسك اتفاق لوقف إطلاق النار مع ميليشيات يقودها الماويون.
وأضاف للصحفيين "هذا هو هدفنا. علينا فحسب فعل كل ما بوسعنا والجمع بين العمليات العسكرية والمشروعات التنموية لإنهاء ما يفعلونه."