قال البرلماني والإعلامي المصري، مصطفى بكري أمس الإثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017)، إن مجلس النواب (البرلمان) سيناقش إسقاط الجنسية عن محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، الاثنين المقبل. وفقاً لوكالة أنباء "الأناضول".
وكان بكري قد تقدم بطلب إحاطة في مجلس النواب طلب فيه إسقاط الجنسية عن البرادعي، وسحب منه "قلادة النيل" (أرفع وسام مصري) التي حصل عليها في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك لفوزه بجائزة نوبل للسلام عام 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها.
واتهم بكري، البرادعي بـ "الخيانة العظمى، والتآمر على مصر من خلال التعاون مع جهات أجنبية".
بكري، المعروف بتأييده للنظام الحاكم في مصر، قال في تصريحات متلفزة: "طالبنا بإسقاط الجنسية عن البرادعي وسحب قلادة النيل منه، لأنه واحد من الفوضويين، ومرتبط بتحالف مع جماعة الإخوان (تدرجها الحكومة إرهابية)".
وتابع: "سأقدم كل ما لدي من مستندات وبيانات لإدانته (البرادعي)، خلال مناقشة المجلس للبيان (سحب جنسية البرادعي)، الاثنين المقبل"، دون أن يوضح بكري ماهية تلك المستندات التي تحدث عنها.
يأتي ذلك بعد يومين من ظهور البرادعي، في أولى لقاءاته الممتدة على مدار 5 حلقات، عبر شاشة قناة "العربي" (تبث من لندن)، والتي تأتي قبل أيام من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بحكم مبارك في العام 2011.
وبالتزامن مع ظهوره الإعلامي الأول منذ نحو 3 سنوات، هاجم الإعلام المصري، البرادعي، بشدة، لدرجة بث 13 مكالمات شخصية مسربة ومنسوبة له بإحدى الفضائيات المصرية الخاصة، حول علاقاته ودوره في مصر عقب ثورة يناير/ كانون ثان 2011.
وقال الإعلامي أحمد موسى، الذي سرَّب تلك المكالمات عبر فضائية صدى البلد (خاصة)، إنها "تكشف توجيه البرادعي اتهامات وسباب للمؤسسة العسكرية ولسياسيين وإعلاميين، ومسؤولين مصريين سابقين"، بينهم عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، والقيادي اليساري وقتها حمدين صباحي (الذي ترشح لاحقا لانتخابات الرئاسة 2012 و2014)، وسامي عنان رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، ونائب رئيس المجلس العسكري الذي كان يقود المرحلة الانتقالية عقب الثورة المصرية.
ولم يتسن للأناضول، على الفور، التأكد من صحة تلك المكالمات المسربة من عدمها من مصدر مستقل، غير أن البرادعي وفق تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قال إنها "محرفة"، دون مزيد من التفاصيل.
والبرادعي، كان له دور بارز في الإطاحة بنظام مبارك، وقاد في نهاية 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، المعارضة لحكم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، وألقى كلمة مؤيدة حين أطاح قادة الجيش بالأخير، في يوليو/ تموز 2013.
وتولى البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت وقتها "عدلي منصور"، قبل أن يستقيل من منصبه منتصف أغسطس/آب 2013، احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقاهرة بالقوة مما خلف مئات القتلى والمصابين.
ولا يحق للبرلمان المصري إسقاط الجنسية عن أي مواطن، غير أنه يرفع توصية لمجلس الوزراء بذلك وللأخير القرار في الموافقة من عدمه، وفق ما ينص عليه القانون المصري.
وبحسب قانون الجنسية المصري يجوز بقرار من مجلس الوزراء إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها في عدة أحوال من بينها "إذا قبل دخول الخدمة العسكرية لإحدى الدول الأجنبية دون ترخيص سابق يصدر من وزير الحربية، أو إذا قبل في الخارج وظيفة لدى حكومة أجنبية أو إحدى الهيئات لأجنبية أو الدولية وبقي فيها رغم صدور أمر من مجلس الوزراء بتركها، أو إذا اتصف (الشخص) في أي وقت من الأوقات بالصهيونية".
من هوان الدنيا على الله
اول مرة اشوف ان الرئيس السابق ينحط في السجن ونائب الرئيس يريدون يسحبون جنسيته والاوسمة صدق عش رجب تري العجب
بكري شخص محسوب علي المخابرات ، والرئاسة او السلطة خايفة من البرادعي المجرد من اي سلاح سوي سلاح التويتر والفيس بوك واللسان في المقابلات مع وسائل الاعلام الخارجية ، بينما هى تملك كل الأسلحة وكل أدوات القوة والنفوذ وكل الأذرع الإعلامية وتحكم وتتحكم وتسيطر وتبسط قبضتها كما لم يحدث من قبل
لم يحصل على جائزة نوبل الا بعد ما ضيع ودمر العراق
محد ضيع العراق غير فارس الامة.
إعلامي و صاحب صوت جهوري و لا يشعر بتغيير مواقفه بتاتا و يدعي مصطفي بكري. مع كل هذه الخلفية لا يتمكن من دحض البرادعي و تقديم الحجة و البرهان. لدلك يتوسل بالقوة. لو تمكن لطلب الإعدام له.
اذا كانت هذه عقلية المثقف الواثق بنفسه فما متوقع من شخص لا علم له؟
لماذا لا يقبل عقلنا النقد؟
اليس النقد و النظر إليّ الأمور من زاوية اخري وسيلة للتطور؟
لماذا لا نقبل بأوجه ثانية و ثالثة و رابعة و....أخري للحقيقة و الواقع؟
كيف سيفسر الآخرون تعاملنا مع الفائز بجائزة النوبل؟