قال وزير الإعلام في جامبيا شريف بوجانج إنه ترك منصبه ليصبح بذلك أكبر مسئول حكومي ينشق منذ أن رفض رئيس البلاد يحيى جامع قبول هزيمته في انتخابات ديسمبر/ كانون الأول.
وفاز زعيم المعارضة أداما بارو بالانتخابات بهامش بسيط.
وبعد أن أعلن جامع قبوله الهزيمة في بادئ الأمر غير رأيه بعد أسبوع وقال إن حزبه سيطعن في النتيجة أمام القضاء.
وقال بوجانج في بيان أرسل إلى رويترز أمس الإثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017) إن مثل هذه الجهود "محاولة لتخريب إرادة الناخبين في جامبيا" وحث آخرين على الانضمام إليه.
وقال "قررت جامبيا ويجب علينا قبول واحترام هذا القرار". وأكد بوجانج صحة ما جاء في التقرير لرويترز عبر الهاتف من دولة السنغال المجاورة.
كان بوجانج قد تصدر عناوين الصحف في أكتوبر تشرين الأول عندما أعلن أن جامبيا تنتوي الخروج من المحكمة الجنائية الدولية.
ويأمل خصوم جامع أن يؤذن انشقاق بوجانج بانشقاقات أخرى في صفوف حلفاء الرئيس الذين يسيطرون على الجيش وغيره من مؤسسات الدولة.
كانت وزيرة الخارجية نيني ماكدوال جاي قد استقالت في ديسمبر كانون الأول لكن قرارها لم يقابل باهتمام كبير.
وفر الكثير من المسؤولين ورجال الأعمال من البلاد خوفا من حملة قمع يشنها جامع الذي تولى السلطة عقب انقلاب عام 1994 والذي تتهمه جماعات معنية بالحقوق بسجن وقتل منتقديه.