بعد طول انتظار وترميم وتأهيل، يفتتح مسجد الخميس اليوم الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني2017)، أبوابه، لاستقبال سائحيه وزواره.
وقبيل افتتاحه، وقفت «الوسط» على نسب الإنجاز، في ظل أعمال تجرى على قدم وساق، تقودها خلية نحل من العمال الآسيويين، وأجانب وبحرينيين، مستعينة على ذلك بإنشاء خط سير «مزجج»، محاذٍ لجدران المسجد، وليربط بذلك بين مرافق الموقع ومحطاته.
هنا مركز الزوار، أو المتحف المصغر، والذي يتصدر الموقع ليستقبل السياح من بوابته الشرقية المستحدثة والرئيسية. مركز تمتد مساحته لأكثر من 30 مترا (العرض)، وفي الداخل منه، ورشة عمل مستمرة تتأهب لتسليم المركز اليوم (الإثنين)، متضمناً عشرات اللقى والقطع الأثرية والخرائط والزوايا، ليضيف بذلك محطة سياحية جديدة لقائمة محطات سياحة الآثار في مملكة البحرين.
وبين المركز والمسجد (حيث المنارتين الشامختين)، تستريح في الجهة الشمالية، عدد من الساجات في مرفق ثانٍ من مرافق الموقع، ومحطة تضم بين جنباتها «مصادر مهمة تكتب تاريخ البحرين الإسلامي، يصل عُمر بعضها لما يقارب 700 عام»، في حديث للهيئة عن قيمة الساجات أو شواهد القبور الحجرية التي تعود لشخصيات علمائية «كانوا يتشرفون بالدفن حول المشهد»، كما يقول الباحث علي هلال.
وتتواجد في الموقع، الذي يتصل اتصالاً وثيقاً بمقبرة أبوعنبرة التاريخية، أعداد كبيرة من الساجات، «التي تشكل لوحدها مجالا آثاريا، يرتبط بالكتابات والنقوش العربية والإسلامية».
وفي المحطة الرئيسية للموقع، حيث المسجد الذي يحمل مسماه التاريخي (المشهد ذي المنارتين)، والذي يقدر الباحثون عمره بأكثر من 1000 عام، تستمر أعمال الترميم للجدران والأعمدة المتبقية، فيما المحيط معزز بأثر العين التي كان مصدر ماء وضوء المصلين، وبآثار وساجات هنا وهناك.
وعبر افتتاح المسجد ومركز الزوار، تكون هيئة البحرين للثقافة والآثار، قد دشنت موسمها للعام 2017، والذي يحمل عنوان (آثارنا إن حكت)، ليمثل المسجد العتيق، باكورة خطة الهيئة لإنشاء مراكز أخرى للزوار في مواقع أخرى، من بينها مستوطنة سار، وعالي.
على الموسم المرتقب، تعلق رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: «عبر معرض آثار صغير في بهو متحف البحرين الوطني، سيتم الإفصاح عن البرنامج المخصص لعام كامل، بحيث سيكون لكل موقع أثري برنامجه، عبر إقامة الورش وتسليط الضوء عليه، في خطوات نسعى من خلالها للوصول للمواطن والمسئول لنقول لهما: كونوا معنا في المحافظة على آثارنا».
أما مدير إدارة المتاحف الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، فنوه في تصريح لـ»الوسط»، بالأنشطة المرتقبة للعام الجاري، مضيفاً «نأمل في شراكة مجتمعية معنا في هذا العام، لننطلق لهدفنا المتمثل في التوعية، إيماناً منا بأنها المفتاح الأقوى لحماية التراث والثقافة».
وبشأن خطة الهيئة المتعلقة بإنشاء المزيد من المتاحف، قال: «تضم البحرين متاحف متعددة ومن المؤمل أن يتم الإفصاح عن إنشاء مراكز للزوار، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية الثقافية للمملكة»، معبراً في هذا الصدد عن طموح الهيئة «الكبير» فيما خص إنشاء مراكز الزوار، ليشمل «إنشاء مركز في كل موقع أثري، وهي الخطة التي تأتي ضمن برنامج العام 2017».
العدد 5239 - الإثنين 09 يناير 2017م الموافق 11 ربيع الثاني 1438هـ
الساجات الأثرية ماليهم حق يشيلونهم من مكانها لانه كل ساجة موضوعة ع قبر ، يجب فقط تغطيتها بصندوق زجاجي لحمايتها في موقعها وليس تغيير مكانها
لابد من فتوى شرعية تصدر بهذا الخصوص لكي نتجنب الملابسات والمغالطات. فالأجدى عرض الموضوع للفتوى للحصول على رأي نهائي لا يقبل النقاش لتطمئن القلوب .
سمعت بالمثل هذا
لين فاتك الفوت ما ينفع الصوت
الصراحة هالمسجد تراث ويجب المحافظة عليه واشكر كل من وزارة الثقافة والآثار على هذا العمل واشكر إدارة الأوقاف الجعفرية على تسليم المسجد للوزارة وللعلم كثير من الدول مثل تركيا وغيرها لديها مساجد قديمة وتم تحويلها لمتحف ... تحياتي ولد المنامة
عقب ويش جاي انت
عقب ما طارت لطيور بأرزاقها جاي تتكلمم
اهم شي ان الجماعة تراوي الي يجيبونهم من صوب البحر ان البحرين بخير والاوضاع تمام والديرة رايحة وطي والفنادق فاضية
من متى وفي وين يكون المسجد مجرد متحف للسياح وغيرهم.. المسجد بيت من بيوت الله ولا يجب ان تنقطع الصلاة فيه مهما كانت الظروف. الاوجب ان يفتتح امام المسلمين كافة مواطنين ومقيمين للصلاة فيه خير من ان يتم افتتاحه على انه متحف ومزار للسياح.
قل هذا الكلام لمن هجره منذ وقت طويل حاله حال عديد من المساجد التي سويت بالارض وربما بنيت عليها بيوت وعمارات
حكمه حكم اي مسجد يمنع دخوله الغير مسلم او المجنب او الحائض وغيره ، متى صار المسجد مكاناً للسياحة ؟
المسجد مجرد طوب ماله قدسيه مثل المقابر يتحول اي شي للمصلحه العامه الا مكه قبله المسلمين