قررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، إرجاء قضية ثلاثيني متهم بالخطف والاعتداء على عرض طفلة الحورة ذات السنوات الخمس، حتى 5 فبراير/ شباط 2017 للاستماع لباقي الشهود مع استمرار حبس المتهم.

ووجهت النيابة إلى المتهم أنه في ليلة 2 و3 أغسطس 2016 خطف بنفسه المجني عليها، وذلك بأن استغلَّ تواجدها بمفردها في السيارة محل التهمة الخامسة وانطلق بها بسرعة فأبعدها عن والدتها، وكان الغرض من ذلك الاعتداء على عرضها، كما حجز حرية المجني عليها وحرمها بغير وجه حق، وذلك برفقته طوال فترة خطفها بشقته وشقة أخرى، وكان الغرض من ذلك الاعتداء على عرضها، إذ اعتدى على عرض المجني عليها التي لم تتم الرابعة عشرة من عمرها، بأن تحسس أماكن العفة وجميع أنحاء جسمها بيده وتقبيلها، كما تعدى على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام، وذلك أثناء وبسبب تأديته وظيفته، كما سرق المنقولات المملوكة لوالدة المجني عليها، كما استعمل سيارة الأم بغير إذنها أو موافقتها، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة (حشيش) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

وتعود تفاصيل القضية الى ورود بلاغ من أم المجني عليها بأنها وأثناء توقفها بسيارتها عند إحدى البرادات في منطقة الحورة وبداخلها طفلتها التي تبلغ 5 سنوات، تمكن مجهول من سرقة السيارة التي بها طفلتها، كما كان في السيارة هاتفاها ومبلغ 30 ديناراً وبطاقات أخرى رسمية.

الشرطة فور إبلاغها قامت بعمل التحريات وتم التوجه الى مكان سرقة السيارة التي بها طفلتها وتمكنوا من خلال الكاميرات الأمنية لإحدى البنايات من معرفة المتهم والقبض عليه ومن ثم أبلغ الشرطة مكان تواجد الطفلة.

الطفلة ذات السنوات الخمس قالت إن المتهم طلب منها الجلوس في الكرسي الأمامي وقام بالتحرش بها بأن أدخل يده داخل بنطالها، وعندما توجه بها إلى شقة طلب منها الاستلقاء على السرير وحسر ملابسها وذكر لها أنه سيقوم بعمل مساج لها وقام بتدليك جميع أنحاء جسمها بما في ذلك أماكن العفة وتقبيلها.