قال ضباط في الموصل إن القوات العراقية الخاصة حققت مزيداً من التقدم في مواجهة تنظيم «داعش» في الموصل أمس الإثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017) لتطرد المتشددين من حي آخر في الشرق وتقترب من الالتحام بوحدات قريبة للجيش.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب إنه يعمل للسيطرة على مناطق تطل على جامعة الموصل في شمال شرق المدينة بعد أن سيطر على حي قريب.
وبهذا التقدم تكون القوات العراقية سيطرت على مزيد من أراضي شرق الموصل بعد يوم من وصولها إلى نهر دجلة، فيما تمضي الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لطرد التنظيم من آخر معقل كبير له في العراق قدماً بقوة دافعة متجددة. وسيتيح الوصول إلى النهر الذي يمر عبر وسط المدينة للقوات العراقية أن تبدأ هجمات على الأحياء الغربية التي لاتزال تحت سيطرة التنظيم.
الموصل - رويترز، أ ف ب
قال ضباط في الموصل إن القوات العراقية الخاصة حققت مزيداً من التقدم في مواجهة تنظيم «داعش» في الموصل أمس الاثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017) لتطرد المتشددين من حي آخر في الشرق وتقترب من الالتحام بوحدات قريبة للجيش.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب إنه يعمل للسيطرة على مناطق تطل على جامعة الموصل في شمال شرق المدينة بعد أن سيطر على حي قريب.
وبهذا التقدم تكون القوات العراقية قد سيطرت على مزيد من أراضي شرق الموصل بعد يوم من وصولها لنهر دجلة فيما تمضي الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لطرد التنظيم من آخر معقل كبير له في العراق قدماً بقوة دافعة متجددة.
وسيتيح الوصول إلى النهر الذي يمر عبر وسط المدينة للقوات العراقية أن تبدأ هجمات على الأحياء الغربية التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم.
وقال المتحدث من جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن سامي العارضي لمراسل «رويترز» في الموصل «حي البلديات انتهى. تبقى حي السكر ... تقريباً الربع الأخير لحي السكر... فض (باقي) ساعة أو ساعتين... يعتبر اليوم البلديات والسكر منتهية».
وتابع قوله «هذا الحي مهم جداً لأنه يسيطر على الجامعة... الجامعة منطقة مركزية إذا سقطت الجامعة سيطرنا على الغابات وعلى القصور الرئاسية. سيطرنا على نهر دجلة الضفة الشرقية».
وذكر أن التنظيم استخدم مختبرات الجامعة لصناعة أسلحة بيولوجية وتخزين مواد كيماوية.
من جانبه، قال قائد في وحدة تابعة للجيش النظامي إن جهاز مكافحة الإرهاب يقترب أيضاً من الالتحام مع الجيش الموجود في منطقة قريبة.
وقال اللواء نجم الجبوري لمراسل آخر لـ «رويترز» في مجمع الهضبة السكني «سيقومون قريباً بتحرير مناطق أخرى ونأمل أن ينتهوا من الجانب الشرقي... بإذن الله سنعلن تحرير الجانب الشرقي بأكمله من داعش».
والتقط جنود صوراً مع أعلام «داعش» السوداء وأمكن رؤية جثث عدد من مقاتلي التنظيم.
لكن بدت مؤشرات على أن المعارك لا تزال مستعرة في مناطق من المجمع السكني. وقال ضباط إن مقاتلي التنظيم نفذوا أربعة أو خمسة تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة في المنطقة منذ يوم الجمعة.
وعزز التقدم سيطرة القوات العراقية على عدد من الأحياء القريبة من أطلال مدينة نينوى الآشورية الأثرية شرقي النهر.
ووصلت القوات الضفة الشرقية لنهر دجلة في منطقة تقع إلى الجنوب الأحد في تقدم سيتيح للقوات في نهاية المطاف أن تبدأ هجمات على غرب المدينة.
وقال ضابط في قوات مكافحة الإرهاب في الموصل أمس، إن القوات العراقية ستفرض سيطرتها «خلال أيام قليلة» على الجانب الشرقي للمدينة.
وقال قائد قوات مكافحة الارهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي رداً على سؤال لـ «فرانس برس» عن الوقت المطلوب لاستعادة الجانب الأيسر «أيام معدودة إن شاء الله».
وفي ما يتعلق بمقاومة الإرهابيين، قال إن «داعش الآن في حالة انهيار وتقريباً فقد توازنه في الجانب الأيسر، وسنلاحقه أينما وجد».
العدد 5239 - الإثنين 09 يناير 2017م الموافق 11 ربيع الثاني 1438هـ
الشعب يضحي وبياكلونها الحراميه
...
يا أخي هذا يبغى كل شيء ينتهي خلال ربع ساعة وما عنده شيء يسويه سوى تمجيد واحد من أكبر طواغيت العرب... المجرم صدام
1
1/مشكلتي أني ضعيف في الهواتف الذكيه على قولتهم ، لأن عندي لك صورة جميله وتحطها برواز في دهيرزكم وأنت داش البيت ، صورة الهالك صدامك إللي تقول عنه من قاد الجيش العراقي امطلعينه من رقبته من البالوعه إللي منخش فيها (صاير صنج أجلح ) ،، تبا لك وله ولمن يمجد هذا اللقيط .
ماشاء الله الى حد الان لم تحررون الموصل رحم الله الجيش العراقي الاصيل ورحم الله من قاد الجيش العراقي