أكد المستشار العام والرئيس التنفيذي للبورصة العربية المشتركة القابضة أن مشروع البورصة العربية المشتركة فوزي بهزاد والذي أعلن في المنامة مطلع العام 2013، لايزال في طور العمل وأنه مستمر.
وأشار في إجابة مقتضبة جداً على سؤال لـ «الوسط» بشأن المرحلة التي وصل إليها مشروع البورصة العربية المشتركة، أن المشروع مازال في مرحلة الدراسات دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وتأثرت الأسواق المالية بتدهور أسواق النفط والذي هبط لمستويات قياسية منذ العام 2015، قبل أن تعود للتحسن مع نهاية العام 2016 إثر اتفاق تاريخي عقدته منظمة «الأوبك».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من رئيس مجلس الإدارة بخصوص المشروع الذي ستحتضنه البحرين، وكان من المؤمل أن ينطلق في العام 2015.
وفي 2014 وقّعت كل من البورصة العربية المشتركة القابضة، ومقرها البحرين، و»ناسداك أو .إم .إكس» (الأميركية) مذكرة تفاهم يقوم الطرفان بموجبها بتشكيل فريق عمل لوضع الخطة لإنشاء السوق، والتي قد تتمخض عن بلورة فكرة مشاركة الشركة الأميركية في السوق من حيث الإدارة أو التملّك.
وبموجب الاتفاقية ستشكل فريقَ عمل مشتركاً سيدرس نموذج العمل، وماذا يحتاج المشروع والأنظمة والتشريعات في البحرين والدول العربية وعليها وضع الخطة الزمنية لإنشاء البورصة.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة البورصة العربية القابضة سفر الحارثي في وقت سابق بحسب مانشر موقع العربية، أن كلفة تأسيس المشروع بلغ 50 مليون دولار، وأنه سيتم إطلاق البورصة في السوق بعد تشغيلها مطلع عام 2015.
وأضاف أن الشركة التي تتخذ من المنامة مركزا رئيسيا، سترتبط بمجموعة من البورصات العربية، لافتا إلى أن الشركة تلقت عدة طلبات من دول عربية عبر الجامعة العربية بأن يكون لافتتاح فروع مستقلة للبورصة، مرجحا أن تستغرق مدة فتح الفروع عاما آخر بعد تشغيل المركز الرئيسي في المنامة.
وكشف الحارثي، حينها، أن هناك أكثر من 20 طلبا تحت الدراسة من رجال أعمال على مستوى الوطن العربي وتشكل النسبة الأغلب لرجال الأعمال الخليجيين ويتوقع أن تكون الحصة الأكبر للسعوديين، متوقعا أنه خلال العمل على تشغيل الشركة خلال الـ 24 شهرا المقبلة سيرتفع عدد الطلبات من دول أخرى.
العدد 5239 - الإثنين 09 يناير 2017م الموافق 11 ربيع الثاني 1438هـ