قال جوليان اسانج اليوم الإثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017) خلال مؤتمر صحافي الكتروني ان تقرير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي آيه) حول تدخل روسيا في الانتخابات الاميركية "بيان صحافي" بهدف "سياسي" لا يقدم اي ادلة.
وقد اعلنت سي اي آيه في تقرير انها اثبتت بان اشخاصا على علاقة بموسكو زودوا موقع ويكيليكس برسائل الكترونية تمت سرقتها من حسابات جون بوديستا المدير السابق لحملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديموقراطي.
وقال اسانج "ليس تقريرا لاجهزة الاستخبارات (...) انه امر محرج لسمعة اجهزة الاستخبارات الاميركية. انه بيان صحافي ودوافعه سياسية".
واضاف ان "التسييس الواضح للتقرير يبرز في الفقرات التي تشير الى نوايا الدولة الروسية حيال دونالد ترامب".
وتابع "هذا التقرير هجوم سياسي على دونالد ترامب" ويرمي الى "نزع الشرعية عن انتخاب" الرئيس الاميركي الجديد.
واكد "عدم وجود دليل على اي شيء في التقرير" رافضا كشف المصادر التي زودت ويكيليكس بهذه الرسائل.