تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017) حيث طغت انخفاضات البنوك على مكاسب قطاع التكنولوجيا في حين دفع هبوط الجنيه الاسترليني المؤشر فايننشال تايمز 100 إلى مزيد من المستويات القياسية المرتفعة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة في حين زاد فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 7243.76 نقطة مواصلا المكاسب للجلسة العاشرة على التوالي.
وهوى الاسترليني إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهرين بعد تصريحات لرئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي مطلع الأسبوع أوقدت شرارة تكهنات بأن بريطانيا قد تجري تعديلات جذرية على علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد انسحابها منه.
تصدرت البنوك الخسائر في أوروبا وفقد مؤشر القطاع 1.7 بالمئة وبلغت نسبة الخسائر 3.5 بالمئة في أسهم البنوك الإيطالية إثر بداية قوية للعام.
وأبلى القطاع بلاء حسنا في الأسابيع الأخيرة مع تعزز عوائد السندات - الذي يدعم هوامش البنوك - وسط آمال في تحفيز مالي بالولايات المتحدة تحت رئاسة دونالد ترامب.
لكن تفاؤل بعض السماسرة انحسر بعد موجة الصعود. وقلص كريدي سويس توصيته للقطاع في مذكرة صدرت يوم الجمعة.
في المقابل صعد مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.7 بالمئة بعد مذكرة تبعث على التفاؤل من سيتي الذي توقع عاما قويا آخر للقطاع نظرا للعوامل الأساسية المغرية وتوقعات الأرباح.