قال الاتحاد النسائي البحريني، اليوم الاثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017): "تابعنا بقلق تسريح ستة وستين موظفة مؤقتة من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وذلك بعد ثلاثة أشهر من توجيهات سمو رئيس الوزراء بتوفيق أوضاعهن".
وذكر "إننا وانطلاقاً من دورنا في الدفع نحو تمكين المرأة، وإيجاد الحلول المناسبة لمسألة العاطلات عن العمل، قد أذهلنا تسريح مجموعة من قائمة 1912 وهم من خريجي الجامعة وذلك بعد انتهاء عقودهن في نهاية العام 2016، والمثير للأمر أن هؤلاء الموظفات قد عملن بأمانة العاصمة لثمانية أعوام وأجدن العمل وأدين واجبهن بكل إخلاص وأمانة ودقة وهو الأمر الذي لا يمكن أن يُقابل بالتسريح بل بتثبيتهن بوظائفهن وتعديل أوضاعهن وتحقيق الاستقرار لهن في العمل".
وقال: "نترقب باهتمام بالغ قرار اللجنة التي قام بتشكيلها وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف برئاسة مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ونأمل أن يُسفر قرار اللجنة عن حل جذري لهذه المسألة التي لا تساهم بأيّ شكلٍ من الأشكال بتمكين المرأة واستقرارها المادي والأسري".
نرجوا من الله أولا ومن المعنيين أن يتم تثبيتنا وإنهاء هذه المعاناة طيلة سنوات عملنا
من ٢٠٠٩ وانا اعمل في البلديات بمسمى بنات تمكين
نعمل بجد ومثابره وبدون حقوق وراتب لا يتجاوز ٢٨٠ وصابرين على امل التثبيت فمن حقنا ان نحصل على الوظيفة والتثبيت
نعم نحن موظفات في وزارة البلديات والاشغال موزعين على البلديات ومجالس البلديات كلها ونأمل بأن تصل اللجنة الى حل مُنصف فكلنا نستحق التوظيف فقد عملنا طوال ال٧ سنوات وكلنا أمل بأن نصل الى نهاية سعيدة وليست تعيسة
ليست فقط موظفات أمانة العاصمة هن التي عملن لفترة ٨ سنوات متتاليات وبذلن قصارى جهدهن وأظهرن تفانيهن واخلاصهن في العمل بل هذا هو دأب جميع منتسبي وزارة البلديات والأشغال بجهازيها البلدي والتنفيذي من موظفات مايسمى بقائمة (١٩١٢) أو قائمة تمكين، فالرجاء ذكر الجميع لانصافهن وليست موظفي أمانة العاصمة فقط
نعم نحن ٦٦ موظفة موزعين على مجالس وبلدية الشمالية وامانة العاصمة والجنوبية حيث عمل الجميع بلا استثناء بتفان واخلاص بعد سنوات من البطالة
نتمنى ان يشمل التوظيف والتسكين جميع الموظفات
ان مع العسر يسرا وحسبنا الله ونعم الوكيل
نحن في المجلس الشمالي نفس الوضع