شددت الشرطة الإسرائيلية اليوم الإثنين (9 يناير/ كانون الثاني 2017) إجراءات الأمن في القدس الشرقية وركزت على الحي الذي ينتمي له مهاجم فلسطيني دهس بشاحنة مجموعة من الجنود الإسرائيليين في متنزه في القدس أمس الأحد (8 يناير كانون الثاني) مما أسفر عن مقتل أربعة منهم في هجوم قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه مُستلهم من تنظيم "داعش".
وهذا هو أعنف هجوم ينفذه فلسطيني في القدس خلال شهور واستهدف مجموعة من الطلاب العسكريين أثناء خروجهم من حافلة كانت تنقلهم إلى متنزه أرمون هنتسيف المُطل على مدينة القدس القديمة.
وقال الجيش إن ضابطة وثلاثة طلاب قُتلوا وأُصيب 17 آخرون. وقالت الشرطة إن من بين القتلى ثلاث نساء.
وحددت الشرطة هوية سائق الشاحنة وقالت إنه فلسطيني من القدس الشرقية وأشارت إلى أنه قُتل بالرصاص. وقال عمه أبو علي إنه يدعى فادي أحمد حمدان القنبر (28 عاما) وإنه أب لأربعة أطفال من حي جبل المُكَبر في القدس.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن تسعة من سكان جبل المكبر بينهم خمسة أفراد من أسرة المهاجم اعتقلوا للاشتباه في أنهم ساعدوه.
وداهمت الشرطة منزل المهاجم في أعقاب الهجوم وهدمت خيمة عزاء أُقيمت أمامه اليوم. وفتش ضباط الشرطة السيارات الخارجة من الحي ونصبوا حواجز طرق في المنطقة.
وقال مصدر حكومي إن وزراء دعوا لهدم منزل المهاجم وعدم تسليم جثمانه لأسرته لدفنه. كما تقرر اعتقال أي شخص يعبر عن دعمه لتنظيم داعش دون محاكمة.