تبدأ لجنة أممية تترأسها مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار يانجي لي رحلتها لميانمار اليوم الإثنين (9 يناير / كانون الثاني 2017)، وذلك للتحقيق بشأن حقوق الانسان في يانجون، بناء على دعوة الحكومة.
وسوف تلتقى لي، خلال رحلتها التي تستمر 12 يوما، بمسؤولين سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني بالإضافة إلى ضحايا انتهاكات حقوق الانسان وأفراد بالمجتمع الدولي.
وسوف تزور لي ولاية راخين بالإضافة إلى يانجون والعاصمة نايبيداو.
ويذكر أن ما يقرب من 30 ألف من مواطني أقلية الروهينجا المسلمة فروا من ولاية راخين بغرب ميانمار منذ اندلاع أعمال عنف في تشرين أول/اكتوبر الماضي.
وقد تم اتهام الجيش بقتل واغتصاب أفراد من الأقلية المضطهدة خلال " عمليات تطهير".
وقالت لي في بيان الأسبوع الماضي" الأحداث التي وقعت الأشهر القليلة الماضية تظهر أنه على المجتمع الدولي الالتزام باليقظة في مجال مراقبة موقف حقوق الانسان في ميانمار".
وأضاف لي"بغض النظر عن ما يحدث في راخين، فإن تصاعد القتال في كاشين وشان، بتأثيراته السلبية التي لا يمكن تجنبها، يسبب بعض الإزعاج فيما يتعلق بالاتجاه الذي تتبعه الحكومة الجديدة في أول أعوام إدارتها".
ويشار إلى أن هذه خامس زيارة تقوم بها لي لميانمار. وسوف يتم عرض نتائج زيارتها أمام مجلس حقوق الانسان في آذار/مارس المقبل.