أجلت الحكومة الكولومبية وجماعة جيش التحرير الوطني الماركسية اللينينية إلى يوم الخميس المقبل (12 يناير/ كانون الثاني 2017) محادثات تمهيدية تهدف الى تمهيد الطريق لمفاوضات سلام رسمية.

وسيتولى المفاوضون، الذين كانوا من المقرر أن يعقدوا اجتماعهم في العاصمة الإكوادورية كيتو يوم غد الثلثاء، تحديد موعد بدء المفاوضات الرسمية.

واشترطت الحكومة إطلاق سراح السياسي المختطف أودين سانشيز لبدء محادثات سلام مع جماعة جيش التحرير الوطني التي قدمت دليلا على أن البرلماني السابق على قيد الحياة، ولكنها لم تطلق سراحه حتى الآن.

وقبل التأجيل الذي أعلن عنه يوم الاحد كانت المحادثات قد تأجلت بالفعل في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لنفس السبب.

وتحتجز الجماعة المتمردة سانشيز منذ أن تفاوض في مارس/ أذار الماضي ليحل محل أخيه المريض، باتروسينو سانشيز، الحاكم السابق لولاية شوكو الذي اختطف في أغسطس/ آب 2013 .

وتعد جماعة جيش التحرير الوطني، واحدة من أكبر حركات التمرد الكولومبية، ويبلغ قوامها نحو 2000 عضو، وتعتبر نفسها مدافعة عن سكان الريف الفقراء في البلاد وتحصل الجماعة على المال من خلال تجارة المخدرات والابتزاز. وتم تأسيسها عام 1964 ولا تزال تنشط إلى جانب جماعات مسلحة أصغر حجماً.