شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة بمحاكمة بحريني (44 سنة) يعمل مدير إدارة مشاريع شركة مملوكة بالكامل وتابعة لهيئة التأمينات الاجتماعية ساعد وسهل أعمال صفقات مناقصات لشركات بآلاف الدنانير.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل نظر القضية إلى جلسة 24 يناير/ كانون الثاني 2017 للاطلاع والرد.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون الأعوام 2013 حتى 2015 بصفته موظفاً عاماً مديراً لإدارة مشاريع لشركة مملوكة بالكامل وتابعة لهيئة التأمينات الاجتماعية أضر عمداً بأموال ومصالح الجهه العامة التي يعمل لديها، في صفقات وعمليات متعلقة بجهة عمله، لتحقيق ربح لغيره بأن تدخل في مناقصة مشروع توريد وتركيب كاميرات مراقبة لمجمع التأمينات التجاري لمصلحة شركة بإعلامهم بالمناقصة قبل إجرائها وجعلها هي من تمنح مواصفات بما يناسبها وتختار الشركات المنافسة لها وهي من يضع الردود على استفسارات الشركات وتقيم عطاءاتها مما مكنها من إرساء المناقصة عليها.
كما أن النظام الذي تم توريده وتركيبه بالمجمع متوافق مع بنود العقد مع وجود العديد من النواقص وترتب عليه إضرار بمال جهة عمله مقدار 50 ألفاً و211 ديناراً.
كما أن المتهم أضر عمداً بأموال ومصالح جهة عامة التي يعمل لديها بصفقات وعمليات متعلقة بجهة عمله ومتصلة بأعمال وظيفته لتحقيق الربح لغيره، بأن تدخل لمصلحة إحدى المؤسسات العاملة بالمقاولات في عملية توريد واستئجار مولدات كهربائية ومخاطبته لهذه الشركة من دون غيرها، مما مكنها من الانفراد بها وتنفيذها بالأسعار التي تحددها من دون منافسة وتعاقد معها لتقديم خدمات تنظيف الأسواق من دون طلب تسعيرها على رغم أن تلك الأعمال ليست من ضمن النشاط المرخص لها وتسبب بأضرار مالية 25 ألفاً و530 ديناراً.
كما تدخل لمصلحة مؤسسة للتعاقد لتوفير فريق صيانة يعمل تحت إشراف جهة عمله بأن تعمد إعطاء معلومات متعلقة في التحليل المالي واستخدام فريق الصيانة الداخلي خلال أوقات الدوام الرسمي في أعمال ومشاريع لجهات أخرى ليس لها صلة بجهة عمله.
وأضافت النيابة العامة أن المتهم تدخل في مناقصة استبدال جهازي التبريد للمجمع التجاري بالآلية السابقة ذاتها، وعلى رغم تعطيل المناقصة 3 أشهر وإلغائها قبل عرض الشركة السالفة، وتسبب بخسائر وصلت إلى 61 ألفاً و990 ديناراً، كما استخدم فريق الصيانة الداخلي للعمل في منزله الخاص خلال أوقات العمل الرسمي مما كلّف خسارة تصل إلى 80 ألفاً و445 ديناراً.
وواصلت النيابة أن المتهم أفشى معلومات خاصة بسير مناقصة تحديث أجهزة التبريد بمبنى مجمع التأمينات التجاري قبل إجرائها لإحدى الشركات وجعلها تختار منافسيها وزودها بالمعلومات الفنية للمشروع ومكنها من إرساء مناقصة عليها وبلغت خسائر هذه الواقعة 88 ألفاً و430 ديناراً، مما ترتب إلى زيادة تكاليف استهلاك الطاقة أضرار مالية إضافية 180 ألفاً و159 ديناراً.
وترتب على قيامه بتأجير أجهزة التكييف أضرار مالية على جهة عمله بقيمة 25 ألفاً و500 دينار.
كما سرب معلومات خاصة بإحدى المناقصات لإحدى الشركات بتزويدها بأسماء الشركات المشاركة مما مكنها من ترسية المناقصة عليها وقبول تصاميمها على رغم أنها غير سليمة والخسارة في هذه العملية بلغت 64 ألف دينار.
العدد 5238 - الأحد 08 يناير 2017م الموافق 10 ربيع الثاني 1438هـ
اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
(مع وجود العديد من النواقص) إذن النواقص هي التي رفعت كلفة توفير النظام وأدت إلى تكبيد الهيئة المبلغ المالي المذكور ،، وهكذا في معظم الحالات ،،،، سؤالي ليك إنت متأكد في شيء يدخل في مخك .
الارقام خيالية وكأنما الموضوع تلفيق وزيادة بهارات عليه و ربما يكون في الموضوع عداوة وياه ويش يعني نظام كاميرات امنية ب 50 الف و 211 دينار خسارة جيفة يعني طالبين كاميرات صدق وجايبين كاميرات ابو فلم 36 صورة مثلا الموضوع ما يدش المخ