أقر الرئيس باراك اوباما اليوم الاحد (8 يناير/ كانون الثاني 2017) بانه "استهان" بما للقرصنة المعلوماتية والتضليل من تاثير في الديموقراطيات، اثر صدور تقرير اجهزة الاستخبارات حول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
ونفى في مقابلة مسجلة مسبقا مع برنامج "هذا الاسبوع" على شبكة "ايه بي سي"، التقليل من اهمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تقول اجهزة الاستخبارات الاميركية انه امر بالقرصنة بهدف تقويض الحملة الرئاسية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
واضاف "لكنني اعتقد انني قللت من درجة تاثير المعلومات الخاطئة والقرصنة الالكترونية في عصر المعلوماتية الجديد على مجتمعاتنا المفتوحة والسماح لانفسهم بالدس في ممارساتنا الديموقراطية بطريقة اعتقد انها تتسارع".
واوضح أوباما انه امر الاجهزة بوضع تقرير صدر الجمعة في شكل جزئي، وذلك "للتأكد من فهم ان هذا ما يقوم به بوتين منذ بعض الوقت في أوروبا، بداية في الدول التي كانت تابعة سابقا حيث الكثير من الناطقين بالروسية، ولكن على نحو متزايد في الديموقراطيات الغربية".
واشار إلى الانتخابات المقبلة في دول اوروبية حليفة قائلا "علينا أن نوليها اهتماما وان نكون حذرين ازاء تدخل محتمل".