قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء أمس السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2017) انه يتطلع "إلى حد كبير" إلى لقاء مرتقب مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وذلك بعد أن اصدر تصريحات سابقة سببت ضيقا في لندن.
وغرد ترامب على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "إنني أتطلع بشغف إلى لقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي في واشنطن خلال فصل الربيع" مؤكدا أن بريطانيا "حليف خاص للغاية!" بالنسبة للولايات المتحدة.
ولم يتم تحديد موعد رسمي للاجتماع إلا أنه من المقرر أن يتم الاعلان عن الموعد في غضون اسابيع من تنصيب ترامب في 20 كانون ثان/يناير الجاري.
وأصيبت ويستمنستر بحالة من الارتباك في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بعد أن أفاد تقرير بأن ترامب قد وجه دعوة مرتجلة إلى رئيسة الوزراء البريطانية.
وقال لرئيسة الوزراء البريطانية، وفقا لنسخة من محادثة هاتفية نقلتها صحيفة "ذا تايمز" : " إذا سافرت إلى الولايات المتحدة، يجب أن تبلغيني".
وزادت مشاعر الضيق في لندن بعد أن اقترح ترامب في تغريدة بأن يشغل نيجل فاراج، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة وأحد قادة حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، منصب سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة.
وكتب ترامب في تغريدته على تويتر " يود كثير من الناس أن يروا نيجل فاراج يمثل بريطانيا العظمى كسفير لهم لدى الولايات المتحدة، حينها سيقوم بعمل رائع ".
ورد مكتب رئيسة الوزراء البريطانية بالرفض السريع لهذه التوصية، والتي تعد غير معتادة إلى حد كبير باعتبار أن كل دولة تعين السفير الخاص بها في الخارج، كما أن هناك بالفعل سفير لبريطانيا يؤدي مهامه في واشنطن.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية لاتحاد الصحافة البريطانية وهو وكالة أنباء قومية " ليس هناك منصب شاغر، ولدينا بالفعل سفير ممتاز في واشنطن ".