ثلاث حالات وفاة مؤسفة، تكون وزارة الصحة طرفاً فيها، بسبب الإهمال والتقصير، أو نقص الكوادر وبطء الإجراءات، أو كلاهما معاً، خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
الحالة الأولى وفاة الطفل يوسف أحمد مدن، الذي أسلم الروح بين يدي والده الثلثاء الماضي (3 يناير/ كانون الثاني 2016)، أثناء نقله بالإسعاف إلى مركز الشيخ جابر الصباح بقرية باربار. وحين وصل الخبر صباحاً ونُشر على «الأونلاين» كان مبهماً، فسألنا المحرّر عن سبب الوفاة فقال إنه «كان يعاني من كحة وبلغم وضيقٍ في التنفس». وهو سببٌ يثير الكثير من علامات الاستغراب، في بلدٍ نفخر بأنه تخلّص من الكثير من الأمراض المستصعبة، وشيّد قاعدةً صحيةً جيدة، وسجّل متوسط حياة متقدماً، فنفاجأ بوفاة طفلٍ لم يتجاوز أربعة عشر شهراً يموت بسبب الكحة والبلغم.
هذا السبب غير المقنع، دفع الأب المكلوم لتقديم بلاغٍ ضد وزارة الصحة، متهماً إياها بالتقصير والإهمال في تشخيص حالة طفله، ومبدياً استغرابه لعدم وجود سيارة إسعاف في المركز الصحي. وأشار إلى أن مثل هذه الحالات باتت «تتكرّر بين الحين والآخر، لعددٍ من المواطنين الذين أصبحوا ضحية الإهمال والتقصير من بعض الأطباء بالمراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي».
الحالة الثانية وفاة الطفلة ليلى جعفر خميس (4 سنوات)، بين يدي والدها، الذي حملها من قريته المالكية إلى مجمع السلمانية الطبي بالمنامة، ولفظت أنفاسها الأخيرة مساء الخميس الماضي، أثناء الانتظار الطويل بين أروقة المستشفى. وكانت درجة حرارة الطفلة مرتفعة، فتنقّل بها بين مستشفى خاص ومركز صحي، حيث نصحه الطبيب بنقلها لمجمع السلمانية لعدم توفّر قسمٍ لأخذ الفحوصات. وعندما وصل السلمانية أبلغ العاملين بحاجة ابنته لمعالجة سريعة ولكن دون جدوى، ولم يتجمّع الأطباء حولها إلا بعدما أسلمت الروح. وطالب الوزارة بفتح تحقيق لمحاسبة المسئولين المقصرين سواء بالمستشفى الخاص أو العام.
الحالة الثالثة وفاة الشاب جعفر أمان المصاب بمرض السكلر صباح أمس السبت (7 يناير 2016)، بعدما أدخل للمستشفى يوم الخميس، وأشارت عائلته لوجود ما وصفته بـ «التقصير» مع حالة ابنها الصحية، وخصوصاً أنه كان يعاني من فشل كلوي أيضاً. وقد ووري الثرى بعد ظهر أمس بمقبرة قريته «كرّانة».
في المآسي الثلاث، شاهدنا مقطع فيديو للأب يودّع طفله الذي ودّع الحياة، وشاهدنا صورته وهو منحنٍ يقبل طفله على السرير الغارق في هالةٍ من جلال الموت. ويعتصر قلبك الألم وأنت تشاهد صور الطفلة الجميلة متزينة بأبهى ثيابها، في مناسبات شتى. وتشاهد صورة الشاب فتفكّر ماذا خلّف وراءه من أسرة أو أيتام، ليبقى التساؤل دائماً: كيف سيكون المستقبل إذا كان هذا ما آلت إليه الخدمات الصحية في البلاد؟
وزيرة الصحة «وجّهت» أمس، وبعد خراب البصرة، المسئولين بالوزارة «لمتابعة التحقيق اللازم بالتعاون والتنسيق المشترك مع الهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية لاستكمال الإجراءات المتعلقة بمثل هذه الحالات ولتحديد الأسباب والحيثيات التي أدت إلى وفاة الطفلين بمجمع السلمانية»؛ وأكدت على «حرص واهتمام المسئولين بالوزارة على متابعة نتائج التحقيقات للتأكد من وجود خطأ طبي بهذا الشأن من عدمه». فالوزارة مازالت تظنّ أن الأمر حدث قضاءً وقدراً، وليس نتيجة أي تقصير وإهمال.
البيان يمضي بهذه الطريقة الإنشائية المملة، وبالعبارات المكرّرة والمجترة والمملة جداً، لينتهي بتقديم «أحر وخالص التعازي والمواساة لوالدي الطفلين»، وهي كلماتٌ، مجرد كلماتٍ، خاليةٍ من الروح والشفافية، لا تسلّي أباً ولا ترجع حياة طفلٍ قضى عليه الإهمال في عمر الزهور.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5237 - السبت 07 يناير 2017م الموافق 09 ربيع الثاني 1438هـ
لماذا لا تنشى الصحة اجراءات جديدة للتعامل مع الحالات الطارىئة
اخرطي بخرطي .. ولا بتشوفون نتايج تحقيق ولا شيء ..
مجرد شو اعلامي .. وطوارئ السلمانية مأسااااااه بكل ما تعني الكلمة
جز من حل مشكلة الطوارئ
بماان زاد عدد المرضى بقسم الطوارئ وخصوصا من بعد التجنيس والوافدين ونصف المرضى تقريبا لايحتاج قسم الطوارئ اللي خصص للحالاااات الطااااارئة
نعم تم تخصيص وتوزيع الحلات البسيطة للدكتور حاص يمشيهم بادوية وان احتاج للسيلان وكل هذا متوفر في المراكز الصحية.ولو يتم تحويلهم للمراكز افضل ليكون متسع للحلات الطارئة
توفير كادر طبي اكبر يناوبوا بحجم المرضى وهذا المستشفى وحجمه..اذا كان هناك نقص في الكوادر يمكن. نقل دكتور وممرضة من كل مركز صحي ..لسد العجز بالطوارئ
تسلف من عند واحد ١٠ دينار تستحي تقابله ويمكن تهاجر من الديره حق مايشوفك
وهذوله كل يوم واحد تزهق روحه ووجهم بليت
جنكم من ربع بن درهم يرقد الظهر ويقوم العصر يحصل مصيبه او قصه حزينه جدامه
تبا لهذا التفكير المتخلف و القاء تبعات الاهمال و التقصير على الرب و التهرب من المسؤولية
رب العالمين طلب منالانسان الاخذا بالاسباب و التوكل عليه
و بسك استغفال و استهبال
نبي لو مره واحده الوزيرة تطلع بتصريح ....كل المسئولين يتهربون من هذه القضايا.
البحرين من سي الى اسوء
السبب وجود مستشفى واحد عام في البحرين
يجب ان يكون مستشفى في كل محافظة
الماحافظة الشمالية اولى بانشاء مستشفى
ماذا تفيد التحقيقات؟؟! لماذا لا يتم حل هذا الموضوع المأساوي بشكل جذري لمنع تكراره؟! لماذا يسمح لصغار السن من الأطباء عديمي الخبرة والمسؤولية بممارسة التشخيص والعلاج والتسبب بمضاعفات للمرضى أو وفاتهم؟! هذه أرواح ناس وليست لعبة وتجارب ومنح فرص لشباب لمجرد التباهي والتفاخر !!!
ياجماعه اذكروا الله وتسلحوا باليقين ان الموت والحياه بيده وليس بيد الاطباء شفايده الجنه الي تقولون عنها والاشخاص الله يعلم يومهم
اللهم لا اعتراض ولكن هناك إهمال واضح
وطني
عندما توزع الوظائف لكسب الولاء لاسبما في الوظائف الحساسة مثل الوظائف القيادية والطبية والتعليمية دون النظر للكفائة ... فعلى الوطن السلام
زائر 20 اشرح علينا البوينت مالتك عشان نفهم خوك شلون تبغينه نصير يعني ارجوك تشرح لينا لحووول
كل شي دخلتون الشعب فيه يعني ويش تبغينه نسوي مثلا نروح ندرس اطباء عشان نعالج روحنا والا شنو بالضبط فهمنا ونورنا
زائر 11 مو صاحي انت عفر خلف الله عليك لو ولدك ما قلت هالحجي جان حرق قلبك
ويلي على الشباب وحرقة قلوب امهاتهم عليهم الله يرحمهم يا رب ويصبر قلوب الفاقدين ويمسح على قلبهم
حولني طبيب من مستشفى خاص على السلمانية لأن بنتي تعاني من التهاب في الصدر ولما أخدتها وبعد طول انتظار لحضور الطبيبة من دخلت وشافتها على السرير وهي تاكل قالت ما فيها شي هكي تضحك وتاكل وما تحتاج ترقيد !!!!!! أخدتها واستمريت أعالجها على حسابي لمدة شهر لأن حرارتها ما كانت تنخفض
وهكذا يستمر مسلسل ليالي السلمانية
هذا رد على الزائر 11
لو كان ولدك الصغير مات بين يديك وبسبب تافه مثل كحة او ارتفاع حرارة ما قلت هالكلام
احترم مشاعر الآخرين
امر طبيعي ونتيجة حتمية:
اذا اصبحت طاقة المستشفى لا تستوعب الكمّ الهائل من الناس
واذا ابعدت الكفاءات الوطنية المخلصة فماذا تتوقع بعد ذلك
السلمانيه
الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
ارجعو اطباء الوطن الى مناصبهم فهم الاكفأ وهم من يخاف على ابناء الوطن من المرضى
حين تثقل خدمات الدولة وتحمّل ما لا تطيع وما لا يمكن حمله فتوقع مثل ذلك وأكثر.
فلا المستشفيات لديها طاقة تحمل هذه الاعداد الضخمة من البشر التي زجّ بها على ارض البحرين ولا الطرق ولا باقي الخدمات وسنشهد تردّي كل الخدمات ولقد اصبح البقاء في المنازل امر مفروض علينا سيصبح القيام باعباء العلاج والمعالجة في مساكننا ولتصبح سجون لنا خاصة بعد ان اصبح الشوارع والطرقات العامة والفرعية كالسجون تدخل فيها ولا تعرف متى تخرج منها
انا لا اثق بمستشفى السلمانية وخصوصا اذا كان الطبيبب او الممرض اجتبي فان اخاف ان يوصف لي وصف غير صحيحية
روح خاص
الخاص كله أجانب و لعلمك الأجنبي أكفأ من ابن البلد
ولا توجع ولا شيء ، اصلا من هم الذين توفوا ومن أي ...؟ من تعرف الاجابة انتهى العجب ولو أن الاهمال والتقصير يطال الجميع لكن البعض مهما كان التقصير فهو حلو وبارد
السلام عليكم
إهمال مستشفى السلمانية مو طبيعي اذا المريض يروح لهم وهو في حالة حرجة يخلونه في قاعة الانتظار لوقت ما يموت وبعدين يفكرون يلتمون عليه شالفايدة خلاص .. المفروض يتلاحقون عليه من البداية .. رحت المستشفى الخاص ورسلوني للسلمانية وانتظرت أكثر من أربع ساعات وهذه حالة ضرورية ما تستدعي الانتظار صادني التهاب حاد بسببهم اروح وارد البيت ميتة من الألم . وياما وياما حالات تصيدنا ونروح من الفجر لليل على أشعة فقط وتحاليل ويجي ليك دكتور يقول ليك مافيك شي .. لو المريض ما فيه شي ما راح لكم وضيع وقته
الخلل في الانظمة و اللي وضعها
و ليس بالموظف اللي يطبقها
حتى و ان كان هناك تقصير من الموظف في مواضع اخرى فالوزارة التي عينت الموظف تقع عليها اللائمة
قبل فترة من الزمن نادى احد الكتاب بزيادة وتيرة التطوير في وزارة الصحة لتشمل الاطباء الناجحين وليس فقط حراس الوزارة والكتاب وهذا هو احد الاسباب
الدمار حلّ بالبحرين عند عدم وع الشخص المناسب الكفوء في مركز حساس..وزارة الصحة قبل ٢٠١١ كانت بنسبة كبيرة كفاءة أم بعدها فهي موت كما حصل لوالدي في التأخير لمعالجته
ما اقول الا جنت على نفسها براقش والفهيم يفهم
انت ما تستحي ، الله يراويك في عزيز عندك علشان تحس
غياب التخطيط للوظائف / وزارة الصحة- ديوان الرقابة ٢٠١٤:
وأوضح التقرير لجوء الوزارة بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية إلى إدخال تعديلات جزئية متكررة سنوياً على هيكلها التنظيمي شملت استحداث وظائف جديدة وإلغاء أو إعادة تنظيم وتصنيف مسميات وظيفية في الهيكل، شملت 419 وظيفة جديدة تم استحداثها في 24 مرة ...
فيما تم إعادة تصنيف 49 وظيفة أخرى سواء لتعديل مسمياتها الوظيفية أو درجاتها، في الوقت الذي كانت هذه التعديلات المتكررة من دون الاستناد على دراسة مسبقة وشاملة للوظائف المسكنة عليه.
تقرير ديوان الرقابة ٢٠١٤ يكشف بعضا من مواقع الخلل بوزارة الصحة:
وأشار التقرير على رغم من وجود شواغر في العديد من الأقسام، إلا إن وزارة الصحة منذ العام 2012 وحتى العام 2013 قامت بالتوظيف في وظائف تفوق احتياجاتها لكل وظيفة، وخصوصاً في وظائف طبيب بشري مقيم، ومساعد خدمات طبية، وممرض عام، وفني صحة الفم والأسنان».
اين تقع مكامن الخلل في وزارة الصحة؟
قال تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية للعام 2014: «إن عدد الشواغر في وزارة الصحة بلغت 1751 وظيفة حتى أغسطس/ آب 2014، في الوقت الذي هناك شواغر في وظائف حيوية في الكادرين الصحي والإداري، مما يؤثر سلباً على خدمات المرافق الصحية، فضلاً عن وجود نقص في بعض الوظائف الفنية المتخصصة في تقديم خدمات حيوية للوزارة كصيانة المرافق الصحية».
قصور في التدريب...
ديوان الرقابة ٢٠١٤:
كما أشار التقرير إلى وجود قصور في تحديد الأطباء المسئولين عن تدريب الأطباء المقيمين، إذ لا يتعدى عدد الوظائف المشغولة بمسمى استشاري طبيب بشري/ منسق تعليم طبي في الهيكل التنظيمي لإدارة التدريب 5 وظائف من أصل 17 وظيفة، كما لا يتجاوز عدد الأطباء الاستشاريين الغير المسكنين على إدارة التدريب والمكلفين بتدريب الأطباء المقيمين 15 طبيباً في جميع أقسام الرعاية الصحية الثانوية، في حين أن عدد المتدربين في كل قسم يتراوح بين 5 إلى 70 متدرباً.
الله ينتقم من كل ظالم
إذا واحد عنده مرض يحتاج علاج يعضوه موعد للفحص بعد عدة أشهر ما يجي الموعد إلا الرجل ودع.
وإذا تريد ارقاد في السلمانيه ،تعال انطر لين يتصلون ويفضي إليك سرير.
وكل السبب في التجنيس، البحرين ❤ ما عاد تتحمل .
سيد انت سيد العارفين ان الموت بيد الله وعندنا في البحرين اي واحد يموت نطلب لجنه للتحقيق
هههه الإهمال والتقصير في فحص وتشخيص حالة المريض هما أساس العلاج في المشافي.
أما الموت فهو حق ولا يستثني أحد.
مأساة السلمانية
اهمال ولا مبالاة بكل معنى الكلمة لا من دكاترة ولا ممرضين ولا عاملين للأسف ما عندهم ذرة إحساس ولا مسئولية.
أوافقك علي وجود الاهمال في مركز السليمانية ، لكن الا توافقني بان هذه الاهمال جزء من الثقافة العامة العليلة التي تحتاج الي اعادة النظر و التغيير؟
أية ادارة او مؤسسة لا يسير الاهمال جنبا مع كل موظف و بالموازات مع أية معاملة او عمل؟
لكن عند ما يكون الاهمال مع الأرواح و النفس البشرية نتحدث و في غير مجالات نسكت.
مريضة بمرض مزمن مدة 26سنة واحتاح اروح السلمانية بين اللحين والاخر ولان مرضى السكر فاحتاج اروح الفاتح للعيون..بالفاتح قالو لي احتاج عملية فورية ولهاليوم ما كلموني للعملية..الدكتورة المناوبة تقول لي اذا تعرفين الدكتور الي بيسوي لش العملية بيسوونها سريع(يعني المهنة مو انسانية)مهنة معرفة وعلاقات ..الله كريم
مدام الدكتور مستر بيا ازيك يباشا والي تنادي علي المرضا كيرلا راحة لطيور برزاقها
كلام سليم .
فساد مستشري!!!
وزير الصحة المفروض يكون طبيب مثل السنوات السابقة .. لكي يعرف وين يكون الخلل..
هل سيتم إصلاح الخلل في المستشفيات طبعا لا لءن الأغنياء يستطيعون الذهاب إلى المستشفيات الخاصة و لكن الفقير لن ينتبه أو يعيره اهتمام أي أحد من المسؤلين لءنهم فقراء
في روس لازم تطير عشان يتعدل الوظع غير جدي راح يكون أمس مثل اليوم مثل بكرة
أي روس ياخوك كلها إياها إذا الفنديشن تعبان ويش تصلح في هالبيت؟!!!
راحت دكاتره تظرب الدروازة وجتنا دكاترة.آي فون وطنازة.
السبب لان اغلب الشعب صاروا تقدمين وبعدين يصيحون من تاخر الخدمات الطبيه
صدق ضحكتني مادام الدفريشن تعبان مايفيد وجبتها في الصميم .