أدى الرئيس الغاني الجديد نانا أكوفو أدو اليمين الدستورية بحضور العديد من رؤساء الدول الأفريقية في العاصمة أكرا.
ووعد الرئيس الجديد (72 عاماً) في كلمته اليوم السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2017) شعبه قائلاً: "لن أخذلكم يا شعب غانا".
وكان أكوفو أدو فاز فوزاً واضحاً على الرئيس الحالي جون دراماني ماهاما في الانتخابات التي جرت قبل ما يقرب من شهر.
حضر مراسم تسليم السلطة عدد كبير من زعماء أفريقيا منهم رئيس ساحل العاج الحسن واتارا والرئيس النيجيري محمدو بوهارى ونائب الرئيس الكيني وليام روتو.
يأتي تسليم السلطة سلمياً في غانا متعارضاً بوضوح مع ما جرى في جارتها جامبيا التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية في نفس التوقيت تقريباً، إلا أن الرئيس الجامبى يحيي جامع الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة لم يعترف بفوز زعيم المعارضة أداما بارو.
ويعتزم رؤساء دول المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقية المعروفة باسم "إكواس" مناقشة تطورات الوضع في جامبيا على هامش عملية نقل السلطة في غانا.
أكرا - رويترز
تعهد نانا أكوفو أدو رئيس غانا الجديد بخفض الضرائب لتعزيز الاقتصاد وذلك في مراسم تأديته اليمين الدستورية اليوم السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2017) وقال أيضاً إنه سيحمي الأموال العامة من خلال الاستخدام الأمثل لإنفاق المال على الخدمات.
وهزم أكوفو أدو زعيم المعارضة السابق الذي يبلغ من العمر 72 عاما الرئيس الحالي جون دراماني ماهاما في الانتخابات التي أجريت قبل شهر في انتقال سلمي نادر للسلطة في منطقة تعاني من أزمات سياسية.
والبلد المصدر للكاكاو والذهب في منتصف مدة برنامج مساعدات يستمر ثلاثة أعوام مع صندوق النقد الدولي ويهدف لإصلاح اقتصاد يكبله ارتفاع الدين العام والتضخم.
ولم يتضح كيف سيتمكن الرئيس الجديد من خفض الضرائب والالتزام في ذات الوقت بخطة التقشف الخاصة بصندوق النقد الدولي التي كانت شرطاً لتلقي بلاده حزمة إنقاذ مالي تبلغ قيمتها 918 مليون دولار.
وقال الرئيس الذي كان يرتدي الزي التقليدي "سنخفض الضرائب لنعيد الزخم لاقتصادنا... غانا فتحت أبوابها للعمل مجدداً".
واقترح أكوفو أدو إنفاق الأموال الحكومية بحكمة.
وقال "سأحمي الأموال العامة من خلال الإصرار على الاستخدام الأمثل لإنفاق المال على الخدمات ... الخدمات العامة هي فقط خدمات ولا ترى باعتبارها فرصة لضخ الأموال".
وحضر مراسم تنصيب الرئيس الجديد عشرات القادة الأفارقة ووفود دولية أخرى من بينهم الرئيس التشادي إدريس ديبي ورئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وفاز الحزب الوطني الجديد الذي يتزعمه الرئيس بأغلبية في البرلمان بالحصول على 169 مقعدا فيما حصل المؤتمر الديمقراطي القومي الذي كان حاكماً من قبل على 106 مقاعد.
