هَاكِ آهاً مِنْ شَغَافي
وَعُيوناً مِنْ جَفافي
هَاكِ شِعْري فهْوَ أجْلى
لكِ منْ شمْس الفيافي
أرْجَعَتْتي لكِ أيَّامُ
التَمَاهي في الكَفَافِ
هَاكِ يَا مَهْوُوسَة الأسْرَارِ
مَا قدْ كانَ "خَافِ"
وَاترُكي ِلي نارَكِ الأُولى
إذا احْتَدَّ ارْتِجَافي
وإذا امْتدَّ جُحُودٌ
بَيْنَ عَيْنَيْكِ اعْتِرَافي
لسْتُ عِربيداً ... وَإنْ
شَحَّ كَمَا قلتِ عَفافي
كيف قدْ حَانَ .. وَلمْ
ألقكِ .. يَا وَجْدُ .. انْصرَافي
رُبَّمَا طفتُ .... وَإنْ لمْ
أعْتمِرْ ... فِيكِ طوَافي
فدَعي حُزنك كيْ أنسَى
مِنَ العُمْرِ عِجَافي
عَابرٌ مِنْ غُربَةِ الرُّوح
إلى حُضن المَنافي
وَقطافي .. آهِ مُذ غبْتِ
دَنا فصلُ قطافي
روعة روعة...أخي المبدع جعفر الجمري
وأنا بدوري أقول:
تهتُ بين أبياتكَ..
وقد..أنقذَتني القوافي..
قصيدة أكثر من رائعة
لستُ عربيداً
وإن شح -كما قلت - عفافي
حلو