ذكر تقرير نشرة أمس الأول الأربعاء ان الشركات الأميركية تتخلف عن نظيراتها في العالم بحجم المعلومات التي تكشف عنها في تقاريرها السنوية. واظهر التقرير الذي أعدته وكالة ستاندارد اند بور للتصنيف إن من بين 400 شركة أميركية تناولها تحليل الوكالة نالت سبع شركات فقط علامة ستة من عشرة لما تتسم به من شفافية وكمية المعلومات التي تقدمها في تقاريرها السنوية.
أكد التقرير إن الشركات التي تكشف طوعا عن معلومات اكثر في تقاريرها السنوية تعزز سعر أسهمها في السوق. وقال ليو اونيل رئيس ستاندارد اند بور انه كلما زادت المعلومات التي تكشف عنها الشركة في تقريرها السنوي كانت مخاطر السوق اقل ونسبة سعر السهم إلى القيمة الدفترية اكبر. وتختلف سلطات الرقابة المالية في الولايات المتحدة عن مثيلاتها في البلدان الأخرى بطلبها معلومات تقدم إليها في ملفات خاصة بدلا من التقارير السنوية بما في ذلك معلومات عن رواتب المدراء والمسئولين التنفيذيين. وعلى هذا الأساس تتساوى الشركات الأميركية في درجة الكشف مع الشركات البريطانية التي تتصدر جدول ستاندارد اند بور. ولكنها على أساس ما تكشفه في التقارير السنوية تأتي بالمرتبة 42 متقدمة درجة واحدة فقط على الأسواق الآسيوية الناشئة
العدد 43 - الجمعة 18 أكتوبر 2002م الموافق 11 شعبان 1423هـ
