قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشئون الاقتصادية والتجارية والزراعية آلن لارسون في تصريحات نشرت أمس الأول الأربعاء إن الإسراع في حسم المفاوضات الجارية بشأن مبادرة الغاز بين الحكومة السعودية وشركات الغاز العالمية سيعزز الثقة في المناخ الاستثماري السعودي. وقال لارسون ان من شأن حسم المفاوضات سيشكل أيضا خطوة في تدعيم الروابط التجارية بين البلدين. ووصف لارسون مبادرة الغاز السعودية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز، بأنها خطوة مهمة لتنمية الاقتصاد السعودي وأنها بادرة جيدة للدول الأخرى التي تدرس فتح قطاعات الطاقة لديها.
وقال لارسون في كلمة ألقاها الثلثاء الماضي في الرياض خلال لقائه برجال الأعمال الأميركيين العاملين في السعودية إن بلاده تبدي اهتماما بالحفاظ على حرية الحركة التجارية وتنقل السياح والطلاب ورجال الأعمال القادمين من السعودية إلى الولايات المتحدة. ولفت لارسون إلى أن التأخير الذي حدث في منح تأشيرات السفر أملتها الاحتياجات الأمنية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول وقال لارسون «من المتوقع أن تستغرق تلك المراجعات الأمنية أقل من مدة شهر من يوم تقديم طلب التأشيرة في المستقبل القريب».
وأوضح لارسون، الذي سيقوم بزيارة إلى المنطقة الشرقية للالتقاء بعدد من المسئولين السعوديين، أن السعودية «زادت من مراقبتها للنشاطات المصرفية وقنوات تحويل النقد غير الرسمية واستغلال التبرعات الخيرية في إطار محاربة الإرهاب»، مشيرا إلى أن البلدين تعاونا على إحباط تحويلات أموال الإرهابيين
العدد 43 - الجمعة 18 أكتوبر 2002م الموافق 11 شعبان 1423هـ