خصَّ أستاذ اللغة العربية في الجامعة الأردنية محمد القضاة، صحيفة «الوسط»، بقراءة نقدية للمجموعة السادسة للشاعرة الأردنية سهير الداود «أول الألف وآخر الياء» الصادر في العام 2016.
وتنبغي الإشارة هنا إلى أن الشاعر والأستاذ الجامعي العراقي علي جعفر العلَّاق، من أوائل من أضاء جوانب فنية وتركيبية في المجموعة؛ إذ كتب وقتها مُعلِّقاً على المجموعة «من أول كلمة في ديوانها الجديد «أول الألف آخر الياء» حتى الكلمة الأخيرة منه، تتحرك سهير الداود بين قوسين طافحين بالحنين والحيرة، وكأننا إزاء خطاب عاتب مجرح، يمتد بين فاصلتين من الألم والتوهّج الحزينين، فهذه الشاعرة لا تذهب إلى القصيدة إلا باعتبارها خلاصاً من عائق ما، من حب مغشوش، أو إحساس بالوحدة لا يهدأ».
وكان سبق لـ «الوسط» أن نشرت عدداً من النصوص التي خصَّت بها الشاعرة الصفحة الثقافية.
يُشار هنا إلى أن الشاعرة الداود، حاصلة على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، صدر لها: «نعم أنا آخر امرأة» (شعر 1996)، «فوق الماء ووحدك» (شعر 1998) «ألا تعال» (شعر 2006) «فاجأني المطر» (شعر 2013) «أنت للبيلسان ند» (2015).
يُذكر أن القضاة من مواليد العام 1959 في عين جنا بعجلون الأردنية. يحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية. تولَّى عدداً من المناصب من بينها: مدير مركز اللغات، الجامعة الأردنية، رئيس قسم اللغة العربية، الجامعة الأردنية، في الفترة ما بين العام 2011 و 2013. أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب /الجامعة الأردنية (2012)، أستاذ مشارك، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب (2006)، أستاذ مشارك، قسم العلوم والآداب، جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، (2007 -201)، عميد شئون الطلبة بجامعة الزيتونة الأردنية في الفترة ما بين 2000 و 2001م، نائب عميد شئون الطلبة بالجامعة الاردنية في الفترة ما بين 2005 و 2006. محرر ومدير ورئيس تحرير المجلة الثقافية بالجامعة الأردنية في الفترة ما بين 1985 و 2007.
هنا نص القراءة النقدية التي كتبها البروفيسور محمد القضاة:
