قال مسئول كويتي بقطاع النفط، أمس (الجمعة)، إن الكويت العضو الخليجي في «أوبك»، قلصت إنتاج النفط في يناير/ كانون الثاني إلى نحو 2.707 مليون برميل يوميا لتصل إلى المستوى المستهدف لإنتاجها في إطار اتفاق المنظمة على خفض الإمدادات.
وتنضم الكويت بذلك للمملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم والتي قلصت إنتاجها أيضا هذا الشهر بما لا يقل عن 486 ألف برميل يوميا إلى المستوى المستهدف البالغ 10.058 مليون برميل يوميا بحسب مصدر خليجي على دراية بالسياسة النفطية السعودية وهو ما يعني أن المملكة نفذت بشكل كامل ما تعهدت به في اتفاق أوبك الخاص بتقليص الإنتاج.
وستجتمع لجنة مخولة بمراقبة تنفيذ الاتفاق العالمي الخاص بتقليص الإنتاج في فيينا يومي 21 و22 يناير، لكن مصدرا في القطاع قال لـ «رويترز»، أمس (الجمعة)، إن الاجتماع سيناقش بشكل أساسي آلية مراقبة الالتزام بالاتفاق حيث لم تتوافر بيانات مؤكدة للإنتاج بعد.
وبموجب اتفاق «أوبك» وافقت الكويت على تقليص الإنتاج بواقع 131 ألف برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير مقارنة مع إنتاجها الأساسي في أكتوبر/ تشرين الأول الذي بلغ 2.838 مليون برميل يوميا.
وقال مصدر مطلع في القطاع إن الكويت أنتجت 2.9 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول.
وساعدت تعهدات كبار منتجي «أوبك» مثل السعودية والحلفاء في منطقة الخليج مثل الكويت والإمارات بالالتزام باتفاقية تقليص الإنتاج على دعم أسعار الخام.
وبدأت شركة أرامكو السعودية محادثات مع زبائنها الدوليين بشأن خفض محتمل في حجم شحنات فبراير/ شباط من الخام بواقع ثلاثة إلى سبعة في المئة في إطار تحركها لتنفيذ اتفاق «أوبك»، حسبما قالت مصادر لـ «رويترز» يوم الخميس.
وقال العراق يوم الخميس إنه بدأ تنفيذ إجراءات لتقليص إنتاج النفط التزاما بقرار «أوبك» في الوقت الذي تعتزم فيه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الإماراتية إجراء صيانة مقررة لحقول نفطية في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان من شأنها أن تقلص الإنتاج لتحمل نصيبها من الخفض الذي اتفقت عليه «أوبك»، حسبما قالت مصادر مطلعة لـ «رويترز».
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» اتفقت على تطبيق خفض الإنتاج اعتبارا من الأول من يناير 2017 لتقليص الإنتاج إلى 32.50 مليون برميل يوميا في أول اتفاق من نوعه منذ عام 2008.
العدد 5236 - الجمعة 06 يناير 2017م الموافق 08 ربيع الثاني 1438هـ