ذكر رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني هانز جورج ماسن أنه يؤيد إجراء المزيد من التنسيق المركزي بين أجهزة الاستخبارات في البلاد، المقسمة حاليا بين الولايات الاتحادية.
وقال ماسن، رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) "لست مسئولا سياسيا، ولن أعرب بسعادة عن رأيي بشأن مطالب قدمها سياسيون، لكن يمكن أن أقول بوصفي خبير أن المزيد من السيطرة يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الامن".
وأصدر ماسن تصريحاته أمس الخميس (5 يناير / كانون الثاني 2017)، بعد يوم من دعوة وزير الداخلية توماس دي ميزير، إلى مزيد من المركزية لأجهزة الاستخبارات الداخلية في أعقاب اكتشاف ثغرات ملموسة في التعامل مع قضايا إرهابية مثل هجوم الدهس الذي استهدف سوقا للكريسماس في برلين.
وقال ماسن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نحتاج إلى تنسيق مركزي، وهذا ما اعتقد أنه اقتراح الوزير دي ميزير، وهو أن يتم توجيه حماية الدستور على المستوى الاتحادي".