في الوقت الذي تعتبر فيه لعبة كرة اليد هي الأكثر إنجازا وتتويجا للرياضة البحرينية على مستوى الألعاب الجماعية على الأقل منذ ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن تاريخها مشتت، ولا يمتلك اتحاد اللعبة سجلا يحفظ هذه الإنجازات ويقدر للمنجزين حقهم وللعبة إرثها.
ليست المرة الأولى التي أتطرق فيها إلى هذه الجزئية الهامة، وبمناسبة تشكل مجلس الإدارة الجديد أعيد الطرق وكل أمل في أن يولى اهتماما بالغا بذلك، لا يجوز أن يكون تاريخ اللعبة لدى أفراد، ومن الخطأ أن يحفظ هذا التاريخ داخل أسوار الاتحاد.
أعكف حاليا على طرح موضوع ذي بعد تاريخي يخص المنتخب الوطني الأول، احتجت لمعلومات تعود لمنتصف سبعينيات القرن الماضي، لم أجد طريقا لإتمامه سوى الاتصال بفلان وعلان، آخذ المعلومات ثم أطابقها، كي أصل إلى الحقيقة أو المعلومة الصحيحة أو الدقيقة.
تشكيل مجلس الإدارة الجديد حمل منصبا شرفيا باسم نائب الرئيس الثاني، ومكتبا تنفيذيا مهمته النظر في الأمور المستعجلة، هذه الفكرة مطبقة في عدد من الأندية وهي ذات جدوى للمتابعة وبقرار، مما يضمن أفضل دقة ممكنة في اتخاذ القرارات، أقترح أن يتولى المكتب التنفيذي هذه المهمة.
الحياة لا تتوقف، وأخشى أن تمر الأيام من دون أن يحفظ هذا التاريخ، ليدفن مع الشخصيات الحافظة إليه في بيوتهم وعقولهم.
آخر السطور...
على الرغم من ضعف الإعداد، فإنني دائما أعول على إخلاص وتفاني اخواني في المنتخب الوطني لكرة اليد في نهائيات كأس العالم بفرنسا، وبإذن الله يكون ممثلا جديرا للرياضة البحرينية وآمال وتطلعات كل البحرينيين.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5235 - الخميس 05 يناير 2017م الموافق 07 ربيع الثاني 1438هـ