جمعت القضية الفلسطينية جمعيات قريبة من الحكومة ومعارضة، وأفراداً من أطياف مختلفة، وذلك بعد نحو 5 أعوام «عجاف» من العزل وعدم الاجتماع تحت سقف واحد.
القضية الفلسطينية التي كانت محوراً رئيساً لندوة نظمتها جمعية تجمع الوحدة الوطنية مساء أمس الأول (الأربعاء)، وحضرها القياديان بجمعية «وعد» إبراهيم شريف ورضي الموسوي، إلى جانب الأمين العام للجمعة فؤاد سيادي، إضافة إلى حضور النائب عبدالحميد النجار، وممثلين عن الجمعية الإسلامية وجمعية الوسط العربي الإسلامي، فضلاً عن حضور رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود.
النائب النجار أكد في مداخلة له أن الموقف السياسي للبحرين تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ الستينيات، وهناك وحدة في القرار والمطالبة بتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
أما الأمين العام لجمعية «وعد»، فؤاد سيادي فأكد أن الكل ترفع على مشكلاته وخلافاتها، وبقت القضية الفلسطينية هي التي تجمعنا، وهي البوصلة لكل مسلم وعربي، واصفاً الكيان الصهيوني بأنه «الغدة السرطانية في جسم الأمة العربية».
وقال سيادي: «القضية الفلسطينية ليست قضية المسلمين فقط، بل قضية المسيحيين أيضاً، الذين قدموا شهداء في سبيل الدفاع عن فلسطين. وعلينا ألا ننسى أو نتناسى القضية الفلسطينية، فهي لا تسقط بالتقادم».
وحذر سيادي من التطبيع مع الكيان الصهيوني، وخصوصاً في المجال التعليمي، داعياً إلى رفض زيارة أي وفد صهيوني للبحرين، معبراً عن أسفه لقيام بعض الجهات السياسية والرسمية بالترويج لمثل هذه الزيارات، مطالباً الجهات الرسمية بإعادة فتح مكتب مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
أما الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي، جاسم المهزع، فأكد أن الأمنيات والأماني الطيبة لا تصنع بطولات ولا تحرر أرضاً، داعياً إلى عدم التعويل على الأنظمة العربية في تحرير فلسطين.
وطالب بأن يكون هناك «حراك شعبي يسهم فيه الجميع لفضح الكيان الغاصب، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية، يجب أن تكون هناك حركة شعبية شاملة».
ولفت إلى أن «هناك سماً يدس في العسل داخل المقررات الدراسية، وبالتالي لابد من تشكيل لجنة لفحص كل ما يرد في المناهج والكتب التعليمية».
العدد 5235 - الخميس 05 يناير 2017م الموافق 07 ربيع الثاني 1438هـ
فية بعد جمعيات سياسية في البحرين.؟لم نسمع اي حراك وحتي خرخشة؟!!!