جرت حملة مطاردة واسعة النطاق في الفلبين أمس الخميس (5 يناير/ كانون الثاني 2017) بحثاً عن أكثر من 110 سجناء فارين، غداة أكبر عملية فرار من السجن في تاريخ هذا البلد.
وتمكنت الشرطة من توقيف العشرات وقتل عدد من الهاربين وعددهم 158 سجيناً فروا ليل الثلثاء الأربعاء من سجن بلدة كيداباوان على مسافة خمسين كلم إلى غرب دافاو، كبرى مدن جزيرة مينداناو بجنوب البلاد.
وكان السجناء اغتنموا معارك دارت لحوالى ساعتين إثر هجوم ليلي شنه مسلحون على هذا السجن المتهالك، فيما تقول بعض المصادر إن المهاجمين متمردون إسلاميون تحركوا لإطلاق سراح رفاق لهم معتقلين.
وعثر على أربعين سجيناً حتى بعد ظهر الخميس وقتل سبعة آخرون في عمليات مطاردة أطلقت خلالها قوات الأمن قذائف هاون على فارين مختبئين في الغابات أو في مزارع معزولة.
لكن سلطات السجون أقرت بأن طبيعة المنطقة تعيق عمليات البحث.
من جانب آخر، قتلت قوات الأمن الفلبينية أمس (الخميس) زعيم مجموعة إسلامية مسلحة نفذت هجمات ضد مدنيين وبايعت تنظيم «داعش».
وأعلنت الشرطة في بيان أن مؤسس وزعيم حركة أنصار الخلافة في الفلبين، محمد جعفر مجيد قتل بعيد منتصف الليل في منتجع سياحي في جزيرة مينداناو، بينما أوقف ثلاثة من اتباعه.
العدد 5235 - الخميس 05 يناير 2017م الموافق 07 ربيع الثاني 1438هـ