قالت وزيرة التجارة الكندية كريستيا فريلاند أمس الخميس (5 يناير/ كانون الثاني 2017) عندما سئلت عن التأثير المحتمل لتولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة إن من المستحيل الفصل بين الاقتصادين الكندي والأميركي.
وتوعد ترامب -الذي سيجري تنصيبه رسميا في العشرين من يناير/ كانون الثاني- بإلغاء أو إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) التي ترسل كندا بمقتضاها 75 بالمئة من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وهاجم ترامب مؤخرا مصنعي السيارات الذين يخططون لتوسيع الطاقة الانتاجية في المكسيك متوعدا بفرض ضرائب ما لم يحولوا الانتاج إلى الولايات المتحدة. وصناعتا السيارات الكندية والأمريكية على درجة عالية من التكامل وقد يتضرر اقتصاد كندا بشدة إذا استهدف ترامب مصانع إلى الشمال من الحدود.
وفي مؤتمر صحافي في مونتريال أذيع تلفزيونيا سئلت فريلاند عن احتمال أن يصبح المستثمرون الأمريكيون أقل حرصا على الاستثمار في كندا في ظل إدارة ترامب فقالت "فيما يتعلق بالعلاقات بين كندا والولايات المتحدة.. أعتقد أن من المهم للغاية إدراك أن هذه علاقة متوازنة جدا."
وأضافت قائلة "الاقتصادان الكندي والأمريكي بينهما علاقة وثيقة جدا.. من المستحيل الفصل بين هذين الاقتصادين."
ووسط مخاوف من أن تنهج إدارة ترامب سياسة حمائية وجه رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو كلمة بالفيديو إلى الكونغرس الأميركي الجديد يوم الثلثاء لتأكيد الروابط الاقتصادية الحميمة بين البلدين.