أظهر استطلاع للرأي أن معظم جمهور سباقات السيارات في سنغافورة يؤيد استمرار إقامة سباق فورمولا 1 في بلادهم رغم تعثر المفاوضات بين منظمي السباق في بلادهم وبيرني ايكلستون مسئول الحقوق التجارية لبطولة العالم لهذه السباقات.
وينتهي عقد إقامة السباق في سنغافورة في العام الحالي ولا تزال المفاوضات لتمديد التعاقد ما بعد 2017 جارية بين منظمي السباق وايكلستون رغم أن الأخير تحدث في مقابلة مع مجلة أوتوسبورت الألمانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قائلا إن المفاوضات غير واعدة.
وتتكلف إقامة سباق سنغافورة نحو 105 ملايين دولار في كل عام تقدم الحكومة 60 في المئة منها.
وأقيم السباق لأول مرة في 2008 وتم تجديد العقد لخمس سنوات في 2012.
وعبر 57 في المئة من الذين شاركوا في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوجوف البريطانية للأبحاث عن تأييدهم لاستمرار السباق في بلادهم ما بعد العام الحالي.
كما قال نحو 70 في المئة من المشاركين في الاستطلاع والبالغ عددهم 1002 مواطن سنغافوري إنهم يعتقدون أن السباق يمثل جانبا ايجابيا لبلادهم.
وأجرت يوجوف استطلاعا أخر شارك فيه 9332 شخصا من ثماني دول في منطقة آسيا والمحيط الهادي تناول مستقبل سباقات السيارات في المنطقة والذي يكتنفه الغموض بالفعل.
وفي العام الحالي ستستضيف هذه المنطقة خمسة سباقات (من 20 سباقا في الموسم) وهي سباقات استراليا والصين وسنغافورة وماليزيا واليابان.
وقد قال منظمو سباق ماليزيا في وقت سابق إنهم لا يرغبون في إقامة السباق ما بعد 2018 (بعد انتهاء العقد الحالي) بسبب تراجع إيرادات التذاكر والبث التلفزيوني.
لكن الاستطلاع أظهر رغبة أكثر من 60 في المئة من سكان المنطقة في إقامة مزيد من السباقات في هذه الدول في أماكن مثل هونج كونج وبانكوك وسيدني.