أعلن البطل الأولمبي الأميركي في منافسات الـ "ديكاثلون" أو "العشاري"، أشتون ايتون، اعتزاله وذلك من خلال بيان، أكدت فيه زوجته برايان تيسين إيتون، الحاصلة على برونزية منافسات الـ "هيباثلون" أو "السباعي" خلال أولمبياد ريو 2016، أنها ستنهي مسيرتها أيضا مثل زوجها.
وأشار ايتون، الذي اختير كأفضل رياضي في العالم في 2015 إلى أنه لم يتبق له أهداف جديدة لتحقيقها، بعد مسيرته الكبيرة، والتي شهدت تألقه طوال عقد من الزمن بالحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، بالإضافة إلى ذهبية بطولتي العالم لألعاب القوى 2013 في موسكو و2015 في بكين.
وقال ايتون (28 عاما) على الموقع الرسمي له ولزوجته على الانترنت: "لقد مرت 10 سنوات، وحان وقت الرحيل عن عالم ألعاب القوى".
وأضاف البطل الأولمبي الأمريكي، قائلا: "إنه وقت القيام بأشياء جديدة، لأكون واضحا لا يوجد شيء أرغب في القيام به في الوسط الرياضي، لقد قدمت أفضل سنوات حياتي من أجل اكتشاف وتخطي حدودي، هل وصلت إليها؟، لكي أكون صادقا لست متأكدا أن أحدا قام بهذا، يبدو لي أن الوقت ينفلت من بين أيدينا أو أنه انتهى قبل أن نقدم أفضل ما لدينا".
ويملك ايتون أفضل ثلاثة أرقام تاريخية في ثلاثة سباقات مختلفة من منافسات الـ "ديكاثلون"، فقد حقق رقم 10.21 ثانية في سباقات 100 متر و45 ثانية في سباقات 400 متر وثمانية أمتار و23 سنتميترا في منافسات الوثب الطويل.
وتزامن إعلان ايتون عن اعتزاله مع إعلان زوجته برايان تيسين إيتون اعتزالها أيضا، وهي الحاصلة على لقب وصافة بطولة العالم في الـ "هيباثلون" مرتين، كما حققت برونزية ريو 2016 في هذه المنافسات.