دعا نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أحمد معيتيق ، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل لقوة مكافحة الإرهاب التي قرر المجلس تشكيلها بعد أيام من تحرير مدينة سرت.

وقال، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الخميس (5 يناير / كانون الثاني 2017)، إن تحرير سرت لا يعني نهاية تنظيم داعش، مشيرا إلى أن الاحتفال بالنصر على التنظيم في سرت "لم ينسنا خطورة بقايا /داعش/ في ليبيا".

وفي سؤال عن مصير القوات الليبية التي استطاعت تحرير مدينة سرت من عناصر تنظيم داعش، أجاب معيتيق بالقول إن تحرير المدينة "لا يعني نهاية التنظيم الإرهابي، حيث تسربت عناصر من التنظيم إلى مناطق أخرى، كما تتواجد خلايا نائمة للتنظيم في عدة أماكن داخل ليبيا"، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي قرر تشكيل قوة نظامية لمحاربة الإرهاب "ستضم شبانا من مختلف أنحاء ليبيا، وستكون قوات /البنيان المرصوص/ جزءا من هذه القوة".

وقال معيتيق إن قوات "البنيان المرصوص" "خاضت حربا شرسة ضد تنظيم إرهابي يشهد العالم على خطورته ... واكتسبت هذه القوات خبرات قتالية نادرة، وأثبتت قدرتها على مواجهة الإرهاب في حرب تختلف عن الحروب التقليدية".

وطالب نائب رئيس المجلس الرئاسي المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل لقوة مكافحة الإرهاب، وأن "يضع ثقته في حكومة الوفاق الوطني التي باستطاعتها القضاء على بؤر الإرهاب أينما وجدت على الأرض الليبية".