أشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى تصريحات مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بشأن اختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي، كما أعرب عن تشككه في تقييم وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن تورط قراصنة روس في هذا الاختراق.
وكتب ترامب على تويتر أمس الأربعاء: "قال جوليان أسانج ربما اخترق طفل14/ عاما /حساب بوديستا (الرئيس السابق للحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون)، لماذا كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية بهذا الإهمال؟ وقال أيضا إن الروس لم يزودوه بالمعلومات".
وكان قد قال في وقت سابق إنه تم تأجيل مؤتمر صحافي حول القرصنة "حتى يوم الجمعة، ربما كانوا بحاجة إلى مزيد من الوقت لبناء قضية. هذا غريب جدا!"
وقال البيت الأبيض إن توصيف ترامب لتوقيت المؤتمر الصحفي غير دقيق، كما شكك في إشارته إلى أسانج.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست: "التساؤل الحقيقي الذي يطرح نفسه هو تساؤل أثير في سياق بعض التعليقات العامة أو التغريدات للرئيس المنتخب وهو ببساطة: من الذي ستصدق؟".
وأضاف: "من ناحية هناك الروس والمذكور أسانج. ومن ناحية أخرى هناك 17 وكالة استخباراتية لحكومة الولايات المتحدة وخبراء الفضاء الإلكتروني الذين ينظرون في هذا الوضع".
وقد أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي بطرد دبلوماسيين روس، كما أمر بفرض عقوبات جديدة بسبب عملية القرصنة التي قال إنها كانت محاولة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعرب ترامب عن تشككه في مزاعم الاستخبارات الأمريكية، وأشار نائب الرئيس المنتخب مايك بنس أمس الأربعاء إلى فشل الاستخبارات في الماضي.
والله ملينه من سوالف رؤساء أمريكا ... فاضية ومدمرة والشعوب بل كل الشعوب تعرف بأن لا أمريكا ولا بريطانيا فيها خير .. أعداء الشعوب. وأصدقاء المصالح على حساب الشعوب.
عموما لا ترامب ولا اوبا جاء فيهم خير ...