تجددت شكاوى المرضى المترددين على طوارئ مجمع السلمانية الطبي من طول مدة الانتظار لمعاينتهم والحصول على العلاج، وذلك في الوقت الذي يتكدس فيه المرضى في الممرات؛ بسبب نقص الأسرة في قسم الطوارئ.
وقال عدد من المرضى: «إن تكدس المرضى وطول فترة الانتظار من أجل الحصول على علاج في طوارئ مجمع السلمانية الطبي مستمر، في الوقت الذي لا توجد فيه جدية لعلاج هذه المشكلة التي بدأت تؤثر علينا كمرضى».
وأضافوا في حديث لـ»الوسط»، «تبدأ المشكلة عند توجهنا إلى المراكز الصحية، والتي غالباً ما ينتهي عملها في الساعة التاسعة مساء أو الساعة 12 عند منتصف الليل، إذ إنه عند معاينة الطبيب إلى المريض في المركز الصحي يفاجأ الأخير بعد طول انتظار في المركز أن عليه التوجه إلى مجمع السلمانية الطبي للحصول على العلاج، وقد يكون العلاج مغذيا وريديا، إلا أنه نتيجة لانتهاء عمل المركز يتم إحالتنا كمرضى إلى مجمع السلمانية الطبي، على رغم من أن المريض كان قد استغرق ساعتين للحصول على العلاج في المركز».
وأوضح بعض المرضى، بمجرد إحالتنا إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي تستغرق عملية الحصول على العلاج 4 ساعات وأكثر؛ وذلك بسبب الضغط على القسم من قبِل المرضى، في الوقت الذي يقابله نقص في الأطباء.
وذكر المرضى أن الحصول على علاج في الطوارئ يستغرق وقتاً، مشيرين إلى أن نقل أسماء المرضى إلى الطبيب تستغرق ساعة ونصفا، إذ إنه يتم جمع أكبر عدد من أسماء المرضى وبعدها تنقل إلى الطبيب، في الوقت الذي تستغرق معاينة وتصنيف المريض ساعة أخرى، مبينين بأنه بعد ساعتين ونصف يبقى المريض في انتظار الطبيب لمعاينته أكثر من ساعتين ليتم بعد ذلك وصف العلاج، في الوقت الذي قد تستغرق المدة أكثر من ذلك في حال طلب الطبيب تنويم المريض لساعة او ساعتين، فالعثور على سرير يستغرق وقتاً أكثر من العلاج؛ وذلك بسبب نقص الأسرة، مما يجعل العديد من المرضى يتكدسون في الممرات.
ولفت المرضى إلى أن بعد الانتهاء من الطبيب يستغرقون أيضاً ساعة للحصول على الأدوية؛ بسبب كثرة المرضى أيضاً، مستنكرين أن يستغرق المريض كل هذا الوقت للحصول على العلاج.
العدد 5234 - الأربعاء 04 يناير 2017م الموافق 06 ربيع الثاني 1438هـ
اليوم صار ٢:٤٥ دقيقة انتظر دوري في الصيدلية علشان اصرف الأدوية و بعدين أكثرهم مو. موجودين. العوض على رب العالمين
الله لا يغير علينا
اتحدى من قالها ان يقولها اذا ذهب للطوارئ
لقد أسمعت لو ناديت حيا, ولكن لا حياة لمن تنادي ... او بالعاميه عمك اصمخ مااايسمع
هي نقطة حيا من طيح خلاص انتهى كل شي
الحل يكمن فى أيجاد عدة مراكز طوارئ مشكلة وزارة الصحة تكمن فى عدم وجود أداريين لأدارة موارد الصحة . متى نفهم بأن الأدارة يدرس و
للأسف مستشفى السلمانية اصبح المسمى له في الخليج مستشفى الموتى
الكاسر
دائما الفقير في دوامة في وزارات الدولة
لان ليس ذو خبره