عدلت محكمة الاستئناف العليا برئاسة الشيخ محمد بن علي ال خليفة، وأمانة سر ناجي عبدالله، عقوبة مستأنف من سجنه 10 سنوات الى 7 سنوات، فيما ايدت المحكمة عقوبة المستأنف الثاني بالسجن 3سنوات.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت، بالحبس 3 سنوات للمتهم الأول، والسجن 10 سنوات لستة متهمين (من الثاني إلى السابع)، في قضية التجمهر وحرق مدرعة للشرطة في العكر الشرقي، وأمرت بإلزام المتهمين متضامنين، بأن يؤدوا إلى وزارة الداخلية مبلغ 3709 دنانير و820 فلسا عما أسند إليهم.
أسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم في 3نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أولا: أشعلوا عمدا وآخرون مجهولون المركبة المبينة بالأوراق، والمملوكة لوزارة الداخلية، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
ثانيا: اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص على الأقل، الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم، وقد استخدموا العنف وسيلة لتحقيق تلك الغاية.
ثالثا: حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر.
وتعود تفاصيل الواقعة الى ان المتهمين قد قاموا بالاتفاق فيما بينهم في يوم الواقعة، بالهجوم على دوريات رجال الشرطة، حيث توجهوا بالقرب من زراعة بمنطقة العكر الشرقي، وقاموا بتوزيع زجاجات المولوتوف بينهم، وقاموا بإلقائها على المدرعة المتمركزة عند مدخل العكر الشرقي، ما أدى إلى احتراق مقدمتها، وهربوا بعد ذلك.
وقد أكدت تحريات المباحث قيام المتهمين بالاشتراك في واقعة التجمهر والشغب وحرق مدرعة الشرطة ما أدى إلى تضررها.
واعترف المتهم الأول في تحقيقات النيابة العامة، أنه تلقى رسالة على هاتفه النقال في يوم الواقعة، مفادها الهجوم على رجال الشرطة، فتوجه على الفور إلى المكان المعتاد، وهو بالقرب من المزرعة بمنطقة العكر الشرقي، حيث شاهد قرابة 20 شخصا ملثما، إلا أنه تعرف على باقي المتهمين. وقام المتهمان الثالث والرابع بتوزيع زجاجات المولوتوف عليهم، حيث أخذ هو زجاجتين، وتوجهوا إلى مدرعة الشرطة، وقاموا بإلقاء المولوتوف عليها ما أدى إلى اشتعال مقدمتها، وفروا هاربين بعد أن تعامل معهم رجال الشرطة بالغاز المسيل للدموع، وقد تم القبض عليه بتاريخ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني2015.
العدد 5234 - الأربعاء 04 يناير 2017م الموافق 06 ربيع الثاني 1438هـ